أعلن الجيش الإسرائيلي أن أربعة صواريخ سقطت شمالي إسرائيل بعد إطلاقها من مرتفعات الجولان السورية.
ودوت صافرات الإنذار في منطقة الجليل مع إطلاق الصواريخ التي لم تسفر عن إصابات.
ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.
وأفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي رد بضرب أهداف داخل سوريا.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن الحكومة السورية مسؤولة عن إطلاق الصواريخ، قائلا إنها "ستعاني العواقب".
وقال الجيش في بيان: "إن هذا من عمل - حركة - الجهاد الإسلامي، المنظمة المدعومة من إيران والتي تعمل لصالحها، ونحن نعتبر الحكومة السورية مسؤولة عن إطلاق الصواريخ وستعاني عواقبها".
لكن حركة الجهاد نفت إطلاق الصواريخ.
وجاء في بيان للحركة: "ننفي بشدة اتهام الاحتلال بالوقوف وراء الصواريخ التي يزعم سقوطها شمال فلسطين المحتلة وهذه الاتهامات محاولة غير بريئة للتعمية على قضية البطل محمد علان".
وكانت الحركة تشير إلى علان الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجا على اعتقاله بأمر إداري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2014. وتتهم الحكومة الإسرائيلية علان بالارتباط بحركة الجهاد، وهو ما ينفيه الأخير.
وفي الوقت الحالي، يشهد الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل اشتباكات بصورة متكررة.
وتسعى فصائل مختلفة للسيطرة على المنطقة في إطار الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011.

أعلنت السلطات السورية، الجمعة، عن سقوط قتيل في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على موقع عسكري سوري في القنيطرة بالجولان.

ونقلت وكالة الأنباء السورية في تقريرها: "في إطار دعمه للتنظيمات الإرهابية استهدف طيران العدو الإسرائيلي أحد المواقع العسكرية على اتجاه القنيطرة ما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة سبعة عناصر بجراح."

ونقل التقرير على لسان مصدر عسكري سوري قوله: "في محاولة لدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة ورفع معنوياتها المنهارة قام الطيران الإسرائيلي المعادي في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء اليوم الخميس باستهداف أحد المواقع العسكرية على اتجاه القنيطرة."

وتابع المصدر العسكري قائلا إنه وفي وقت سابق "قامت حوامة إسرائيلية معادية عند الساعة السادسة والنصف من بعد ظهر اليوم بإطلاق عدة صواريخ باتجاه الاراضي السورية مستهدفة مديرية النقل ومبنى المحافظة بالقنيطرة موضحا ان الخسائر اقتصرت على الماديات."

ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر بيان نفي أو تأكيد حتى كتابة هذا التقرير.

شن سلاح الجو الإسرائيلي صباح الجمعة 21 أغسطس/آب غارة داخل الأراضي السورية، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، حسب مصادر إسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط إسرائيلي أن الغارة استهدفت سيارة كانت تقل مجموعة من الأشخاص المسؤولين عن قصف صاروخي على منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الجولان أمس الخميس.

وكان التلفزيون السوري قد أكد وقوع غارات جوية إسرائيلية على هضبة الجولان، مساء الخميس، وقال إن الخسائر كانت مادية فقط.

ونسب تقرير التلفزيون إلى مصدر عسكري قوله إن "عدة صواريخ" استهدفت مركزا للنقل ومبنى حكوميا في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن حوامة اسرائيلية معادية قامت بإطلاق عدة صواريخ باتجاه الأراضي السورية مستهدفة مديرية النقل ومبنى المحافظة بالقنيطرة واقتصرت الخسائر على الماديات.

وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع تابعة للجيش السوري ردا على صواريخ أطلقت من سوريا على شمالي إسرائيل. وكانت 4 صواريخ على الأقل سقطت في الجولان المحتل ومناطق مفتوحة في الجليل الأعلى.

إلى ذلك اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلف إطلاق 4 صواريخ مساء الخميس على منطقة الجليل الأعلى.

وادعى بيان للجيش أن إطلاق الصواريخ جاء بتوجيهات وتمويل إيراني، محملا سوريا في الوقت ذاته المسؤولية الكاملة عن العملية.

ونقل موقع إسرائيلي عن مصدر عسكري ان المدعو سعيد ايزدي قائد الوحدة الفلسطينية في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني يقف وراء اطلاق القذائف الصاروخية من الاراضي السورية باتجاه الجليل الاعلى وهضبة الجولان.

واشار المصدر الى ان ايزدي يشرف على تهريب الاسلحة الى لبنان وسوريا كما ان اصدر توجيهاته الى عناصر الجهاد الاسلامي بتنفيذ عملية اطلاق النار. واضاف ان اطلاق القذائف يندرج في اطار السياسة الايرانية الهادفة الى تصعيد الاوضاع الأمنية على الحدود وتحويل الحدود الإسرائيلية السورية الى جبهة قتال.

بدورها نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الادعاءات الاسرائيلية التي تحدثت عن مسؤولية الحركة عن اطلاق صواريخ نحو الجليل المحتل من الأراضي السورية.

و قال مسؤول المكتب الاعلامي للحركة، داوود شهاب في تصريح صحفي "هذه محاولة مفضوحة وغير بريئة من قبل الاحتلال لصرف الأنظار والتعمية على قضية محمد علان".

و بين شهاب بأن "سرايا القدس وجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتلة ، والعدو يعرف كيف واين سترد السرايا عندما تقرر . و حذر شهاب الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها".

والقنيطرة السورية تشهد باستمرار حوادث مشابهة فقد قتل شخصان على الأقل أواخر الشهر الماضي عندما أصيبت السيارة التي كانا يستقلانها بصاروخ أطلقته طائرة رصد اسرائيلية بدون طيار.

ووقع الهجوم في خان أرنبة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سورية في مرتفعات الجولان.

وقال التلفزيون إن الهجوم وقع بالقرب من قرية حضر الدرزية الواقعة على الحدود مع المرتفعات التي تحتلها اسرائيل.

كما تشهد القنيطرة اشتباكات بين الجيش السوري من جهة وفصائل المعارضة المسلحة وفي مقدمتها "جبهة النصرة" ويشكل اللواء 90 أحد أكبر التشكيلات العسكرية السورية في المحافظة.

اثار القصف الاسرائيلي على سياره يقال انها كانت تقل مطلقي الصواريخ