شهد الفريق أول ، صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بوصول وانضمام أول ثلاث طائرات من طراز " رافال " الفرنسية التى تعد الدفعة الأولى ضمن الصفقة التى أبرمتها مصر مع فرنسا فى فبراير الماضى والتى تقضى بتسليم 24 طائره " رافال " وفرقاطة متعددة المهام من طراز " فريم ".

وأكد "صبحي" أن القوات المسلحة تقوم بدور وطنى داخل مصر لمكافحة قوى التطرف والإرهاب وتأمين الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ، ودعم جهود الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن اعتزازه بنمو العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا فى العديد من المجالات وتطلعه إلى مزيد من التعاون لبناء وتطوير القدرة القتالية للقوات المسلحة وهنأ مصر والقوات المسلحة بامتلاكها أحدث طائرات على مستوى العالم التى تؤدى كل المهام بكفاءة عالية.

وأكد على اعتزازه بالجهد الذى قام به رجال القوات الجوية فى التدريب على مهام قيادة وصيانة مقاتلات الرافال الجديدة فى زمن قياسى، مشيداً بالدور الذى يقوم به رجال القوات الجوية فى حماية سماء مصر وتأمين مجالها الجوى.

وأشار إلى أن القوات الجوية ماضية فى الحفاظ على أعلى معدلات التدريب والاستعداد القتالى وامتلاك أحدث نظم التأمين الفنى وإعداد وتأهيل الطيارين والفنيين بما يتناسب مع أحدث النظم وأساليب القتال الجوى لتظل القوات الجوية فى أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالى.

واستمع وزير الدفاع، إلى شرح من الطيارين عن الحقائق التفصيلية لكفاءة الطائرة الرافال وقدراتها القتالية وأسلوب التعامل مع الأهداف المعادية والتى تعد إضافة جديدة فى منظومة التسليح والاستعداد القتالى للقوات الجوية.

حلقت ظهر اليوم الثلاثاء، طائرات الرافال المقاتلة الجديدة، فوق مناطق ( الهرم - مدينة الإنتاج الإعلامى - ماسبيرو - نهر النيل)، وذلك بمناسبة دخولها للخدمة بالقوات الجوية المصرية، وصاحبتها مقاتلات مصرية.

وكانت مصر قد تسلمت رسميا الدفعة الأولى من الطائرة الحربية «الرافال»، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في إحدى القواعد الجوية في فرنسا أمس.

ووقع الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مع نظيره الفرنسي «جون إيف لودريان» اتفاق أكبر صفقة سلاح في تاريخ مصر في السادس عشر من شهر فبراير الماضي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئاسي، على عدد 24 طائرة رافال، بالإضافة إلي فرقاطة من طراز «فريم».