سوق "الحميدية" في دمشق عند الساعه الثانية بعد منتصف الليل

مشرف

شكل قدوم عيد الفطر ازدحاماً كبيراً، بدأ منذ منتصف شهر رمضان؛ ويستمر بأيام عيد الفطر، كان يزداد بمرور السّاعة حتى حلول موعد السحور، ما انعكس بالرضا على أصحاب المتاجر، باعتبار حركة البيع "جيّدة جدّاً" مقارنةً برمضاناتٍ سابقة عاشتها العاصمة السورية على صفيح ساخن منذ العام 2011.

هذا لايعني أن الوضع الأمني مستقر تماماً، فالسوريون اعتادوا عدم الركون للإحساس بالأمان، فكل شيء قد يتبدّل بغمضة عين، ولكن مادام ثمّة شعور نسبي بالاستقرار، فلا بأس بالمزيد من الحياة، هكذا يبدو حال زوّار سوق "الحميدية" الشهير في الشام، عبر مجموعة صور رصدتها عدسة CNN بالعربية الساعة الثانية بعد منتتصف الليل، حيث لازال هذا السوق قادراً على إهداء البهجة لزوّاره، بابتسامات باعته، وتنوّع بضائعه حدّ الدهشة، وأسعاره التي تبدو أرخص مقارنةً بالأسواق الدمشقية الشهيرة الأخرى، دون إغفال إمكانية المفاصلة على السعر، باعتبارها إحدى طقوس البيع والشراء الأبرز بالسوق، وهي طقس يتنافس فيه التاجر والزبون... مع أن الفوز غالباً مايكون محسوماً للبائع..