علنت البحرية الروسية ان روسيا ومصر اللتين تتقاربان منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأتا، يوم الاربعاء، مناورات عسكرية بحرية مشتركة في البحر المتوسط تستمر حتى يوم الاحد القادم.

وصرح الكابتن فياتشيسلاف تروخاتشيف المتحدث باسم الاسطول الروسي في البحر الاسود لوكالات الانباء الروسية: "هذا الصباح، غادرت سفن من البحريتين الروسية والمصرية ميناء الاسكندرية".

وأضاف: "خلال الأيام المقبلة، ستجري سفن الأسطولين تدريبات دفاعية مضادة للطائرات، وتدريبات على البحث عن سفينة تواجه صعوبات وانقاذ، وكذلك البحث عن سفن مشبوهة".

ويشارك في هذه المناورات من الجانب الروسي الطراد القاذف للصواريخ "موسكفا"، اضافة الى بارجة وزورق قاذف للصواريخ وناقلة نفط للامداد في البحرية الروسية.

من جانبها، نشرت مصر فرقاطتين وزورقين قاذفين للصواريخ وناقلة نفط للإمداد.

وهذه المناورات البحرية التي سميت "جسر الصداقة 2015" هي اول تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين.

ومنذ تسلم السيسي منصبه في مايو 2014، عززت روسيا ومصر تعاونهما وخصوصا في المجال العسكري التقني.

وتعاني روسيا عزلة دولية منذ اندلاع الازمة الاوكرانية. وترى في مصر متنفسا لتعزيز نفوذها وخصوصا ان العلاقات بين واشنطن والقاهرة توترت على خلفية عزل الرئيس المنتمي للإخوان، محمد مرسي.

وفي فبراير، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باول زيارة دولة لمصر على مدى 10 أعوام.

المصدر

اعتقد بان هذه المناورات هي ابرز مظهر جيوسياسي لروسيا ومصر في المتوسط

فروسيا تبدي بشكل متزايد رغبتها بزياده نفوذها في المتوسط وقامت مؤخرا ولاول مره بمناورات بحريه مع الصين

من جهة مصر فهذه المناورات تكاد تكون ابرز مؤشر على التقارب المصري-الروسي