وقّع قسم الصواريخ والتحكم بالنيران التابع لشركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin Missiles and Fire Control) عقداً مع القوات الجوية الأردنية لتوفيرها، من خلال طرف ثالث، 10 حواضن استهداف متقدّمة "سنايبر" (Sniper ATP) مع وصلة بيانات رقمية مدمجة متعددة نطاقات التردد، بالإضافة إلى مسجل بيانات رقمي مع برمجيات عالمية ووحدات مسجل بيانات مرتبطة به. وتبلغ قيمة العقد، الذي تم توقيعه بموجب صفقات المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، حوالى 9 مليون دولار ومن المتوقع أن ينتهي العمل عليه بحلول عام 2016. تجدر الإشارة إلى أن الجهة المتعاقدة هي مركز الإدارة التابع لسلاح الجو الأميركي، كما سيتم العمل على العقد في أورلاندو، فلوريدا.
وبموجب هذه الصفقة، تنضم القوات الجوية الأردنية إلى القوات الجوية السعودية والمصرية والعُمانية وسلاح الجو الأميركي والحرس الوطني الجوي الأميركي ودول أخرى في استعمال حواضن سنايبر ميدانياً، لما تتمتع به هذه الحواضن من قدرة وثبات ووضوح في نقل الصورة، الأمر الذي يسمح لأطقم الطائرات بأن يتعرفوا على الأهداف الهامة بطريقة إيجابية عن مسافات بعيدة جداً. وسيتم اعتماد هذه الحواضن على مقاتلات F-16 الأردنية، والتي من شأنها توفير الصور الكهروضوئية وتلك التي يتم التقاطها باستخدام الأشعة دون الحمراء.
وتعتمد القوات الجوية العُمانية والمصرية الحاضن على مقاتلاتها من طراز F-16، والقوات الجوية السعودية قتعتمده على مقاتلات F-15S.
أما القوات الجوية الأميركية وحلفاؤها، فتعتمد Sniper ATP على طائرات F-15 وF-16 وA-10 و B-1 كما يمكن استعماله على طائرات CF-18 وطائرات Harrier GR7 وGR9. وتشمل عملية توسيع استعماله منصات جوية أخرى مثل B-52 وطائرات Tornado و Typhoon والطائرات دون طيار والطائرات الأخرى.
تتميز حواضن Sniper ATP بنوعية استثنائية من صور بالإضافة إلى ميزة الثبات وذلك عائد للجيل الجديد من التصميم. فيستطيع الحاضن أن يوفر الدقة الفائقة للسلاح المستخدم نحو العديد من الأهداف الثابتة والمتحركة كما يوفر وصلة بيانات عالية الأداء لنقل الإحداثيات لحظياً بين الطيارين ومجموعات الجنود على الأرض، بالإضافة إلى القدرة على تقييم الأضرار التي خلفها السلاح على الأرض لحظياً في شعاع محدد للحد من احتمال حصول أضرار جانبية.
ويتم استخدام حاضن Sniper بشكل مكثف كنظام غير تقليدي للحصول على معلومات إستخباراتية وفي عمليات المراقبة والاستطلاع لرصد مسار المواكب السيارة والحصول على إدراك أفضل للوضع الميداني.