بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعي اليوم هو دعوة بسيطة للنقاش

جميع الدول العربية بلا استثناء لا تملك وليس لديها تكنولوجيا تصنيع سلاح متقدم ومتطور بامكانه احداث الفارق اثناء المعركة

وجميعنا نري ما تفعله الدول المصنعة للسلاح مع العرب

فهم يتشرطون في نوعية السلاح المباع للعرب لضمان تفوق اسرائيل دائما 

ولنا في قصة مصر والامرام عبرة

واي دولة سواء كانت شرقية او غربية لن تعطي اي دولة عربية مهما كانت حليفة التكنولوجيا التي تسمح لها بانتاج سلاح كامل بمفردها 

فحتي روسيا لن تعطي الجزائر مثلا رغم العلاقة المميزة بينهم تكنولوجيا انتاج السو-٣٠

لذلك فرأيي باختصار ان الوسيلة الوحيدة للحصول علي المراد هي  

الجاسوسية

فيجب انشاء شبكة واسعة جدا من العملاء والجواسيس

المدربون باحترافية للتمكن من تجنيد العلماء والفنيين والمهندسين المسؤلين عن تصميم وتطوير وتحسين 

احدث الاسلحة المتطورةلنتمكن من تضييق الهوة

المتسعة جدا بيننا وبين هذه الدول والتي لا يبدو انها تضيق اصلا !!

وهذا ان تم سيختصر سنين وعقود من البحث

والتي قد تجدي او لا تجدي

ولنا في قصة د.عبد القادر حلمي وبرنامج الصواريخ الباليستية المصري خير مثال

وكذلك في سرقة الهاكرز الصينيين للوثائق الخاصة

بالاف-٣٥

فالعرب لا ينقصهم المال وارجو الا تنقصهم الارادة

كل ما نحتاجه هو تلك التكنولوجيا

الموضوع مطروح للنقاش ولسماع الاراء

تحياتي

بالنسبة لموضوع النقاط الخمس 

بالطبع فهي  اساسية بالفعل ومهمة جدا 

وستكون مفيدة جدا عند اتمام عملية سرقة البيانات بنجاح

وبالنسبة للثمن السياسي فانا لا اري ثمن سياسي اضطرت مصر لدفعه سوي اضطرارها لاقالة المشير ابو غزالة

وبالنسبة لنقل التكنولوجيا من الهند وجنوب افريقيا فهي فكرة جيدة ولكن هذه الدول ليست بمستوي امريكا وفرنسا 

الي جانب انه كما ذكرت فان هذه الدول لن تعطينا درة التكنولوجيا وهو ما لا يفيد

فماذا ساستفيد حين يعطوني تقنية تصنيع المقاتلة بالكامل ويمنعون عني مثلا تقنية الافيونكس او الرادار او المحرك فكلها امور اساسية جدا وبدونها سأبقي تابع لهم وفي احتياج دائم لهم

كما قلت انا وقال الاخ خميس

التجسس خطوة لا غني عنها ابدا

واوافق بالفعل علي تفعيل التصنيع العربي المشترك 

لتتمكن الدول العربية من تكملة نواقصها 

فهناك من سيشارك بالمال والكوادر االخ...

كما شاركت مصر بالجهد المخابراتي والعراق بالمال والارجنتين بالتكنولوجيا في مشروع الكندور

تحياتي