مصطفى احمد عواد كان يعمل منذ فبراير الماضي كمهندس مدني في البحريه الامريكيه
وبالتحديد في احواض سفن نورفولك وفي قسم الهندسه النوويه
وقد وظفت ال FBI عميلا يتكلم باللهجه المصريه على انه عميل في المخابرات المصريه وقام الاخير بالاتصال بعواد في 18 سبتمبر الماضي
وطلب العميل الامريكي ان يلتقي عواد في اليوم التالي في منتزه هامبتون
وافق المهندس المصري بعدها على الاتصال سريا بالعميل الامريكي المتخفي وتسريب معلومات عن طريق طرود في مكان منعزل في المتنزه
في 9 اكتوبر التقى الاثنان في فندق
ووصف عواد للعميل الامريكي امكانيته تحايله على كومبيوتر البحريه عن طريق سوفت وير يتم نصبه وبالتالي سيكون قادر على سحب المعلومات بدون اثارة ضجه
المهندس المصري عرض على العميل الامريكي 4 رسوم بالكومبيوتر لحاملة الطائرات النوويه , وكان المكتوب على الرسوم ان تداولها من قبل الاجانب يعد محظورا
المهندس عواد كان يظن ان الرسوم سيتم ارسالها لمصر !!
وطلب المهندس عواد مبلغ 1500 دولار لشراء كاميرا قلميه ليكون قادرا على تصوير الاماكن الغير مسموح بدخولها لغير المختصين خاصه في احواض السفن !
كما قدم عواد للعميل المتخفي الامريكي صوره شخصيه لغرض استخراج جواز سفر مزيف لعواد ليكون قادر على مغادرة الولايات المتحده الى مصر
وفي 23 اكتوبر الماضي وضع عواد طردا مكونا من وحدة تخزين خارجيه External Hard Disk مع صورتين شخصيتين واستلم مبلغ 3000 دولار في مكان سري في متنزه
في 28 نوفمبر شوهد عواد وهو يدخل مكتبه في احواض بناء السفن في نورفولك وهو يحمل Card Board يحتوي على وثائق
وعندما دخل مكتبه نشر الوثائق على الارض وقام بتصويرها واستغرقت العمليه 45 دقيقه
وبعدها جمع عواد الوثائق مرة اخرى وغادر مكتبه