الشرق الأوسط الجديد حسب مقال مجلة القوات المسلحة الأمريكية في 2006 + خريطة

رقيب أول

حروب الشرق الأوسط الحالية تعيد إلى الأذهان مقالة "حدود الدم: الشرق الأوسط في صورة أفضل" التي نشرها موقع مجلة القوات المسلحة الأمريكية في 2006

الشرق الأوسط الجديد حسب مقال مجلة القوات المسلحة الأمريكية في 2006 + خريطة V6hh6g

الشرق الأوسط الجديد حسب مقال مجلة القوات المسلحة الأمريكية في 2006 + خريطة V6hh6g

في 2006، قال ضابط أميركي متقاعد وباحث عسكري وإستراتيجي شهير ومن مؤيدي الحروب التوسعية الأميركية : "قد يبدو تصحيح الحدود مستحيلاً الآن، ولكن مع مرور الوقت ومع الدماء التي لا بد أن تُسفك سوف تظهر إلى الوجود حدودٌ طبيعية جديدة أكثر عدلاً".

جاء ذلك التصريح على هامش مقالة نشره موقع "مجلة القوات المسلحة" (موقع أميركي بحثي غير حكومي) بعنوان "حدود الدم: الشرق الأوسط في صورة أفضل". وقد نُشرت معها خريطة جديدة لبلدان المنطقة، تُظهر حدوداً جديدة للعراق وإيران وتركيا والأردن وبلدان الجزيرة العربية.

أكثر الذين رأوا الخريطة لم يقرؤوا المقالة التي نُشرت معها، وقد كتبها الضابط الأميركي المتقاعد رالف بيترز وقال فيها: "لم تكن الحدود عادلة قط، ولعل أكثرها اعتباطيةً في العالم كله هي حدود دول الشرق الأوسط التي تسبب من المتاعب أكثرَ مما يمكن امتصاصه محلياً".

الضابط الأمريكي قال كذلك، "لن يستقر الشرق الأوسط إلا بمراجعة جذرية للحدود. لقد ضيّعنا فرصة ذهبية بعد سقوط بغداد، فقد كان ينبغي تقسيم العراق إلى ثلاث دول على الفور".

مصدر

مشرف

هذه الخريطه لاتعدو عن كونها ورقة عمل تتجاهل بشكل شديد طبيعه التحالفات والتوازنات على الارض

وقد رأينا الكثير من هذه النظريات والتي لم يتم تطبيقها على ارض الواقع ولاتعدو كونها افكار

كتعليق بسيط على الخريطه فأن انشاء كردستان الكبرى هو وهم وخيال .....

فهنالك قوتين اقليميتين ضخمتين مستعدتان لايقافه وهما ايران وتركيا

كما ان الحيز المفترض للدوله " السنيه " في العراق هو شرق سوريا

كما ان حيز الاردن هو الضفه الغربيه

اما المملكه العربيه السعوديه فلا ارى اي وجه او اي جذور لتقسيمها

ولو فرضنا جدلا ان المناطق الشرقيه ستنفصل " لسبب ما افتراضيا " فأن وجود الكويت مثلا كبقعه في وسط الاقليم " الشيعي " الجديد يبدو غير واقعي

-------------------------------

ملاحظه : عذرا على استعمال المسميات الطائفيه التي اكره استعمالها ولكني اضطررت لذلك تعليقا على الخريطه

تحياتي