أكد مصدر عسكري أنه سيتم التعامل مع المهربين على الحدود المصرية الليبية بالضرب بالطائرات مباشرة، بعد إطلاق طلقات تحذيرية لترك السيارات والبضائع المهربة، وحال رفضهم سيتم التنفيذ.
وبحسب صحيفة الوطن المصرية اليوم الخميس، قال مدير أمن الوادي الجديد اللواء نبيل العشري، إنه سيتم البدء في غلق بعض الممرات القريبة من منطقة كمين الكيلو 100 بطريق الفرافرة الواحات البحرية، لمنع استخدامها من جانب الجماعات الإرهابية، أو في تهريب السلاح والمتفجرات.
وفي ليبيا، قال مسؤول بارز في مطار طبرق الدولي إن اتفاقاً غير رسمي جرى بين سلطات مطار طبرق الدولي والمخابرات المصرية للتنسيق في الأمور الأمنية، خاصة ما يتعلق بعمليات دخول وخروج العناصر المطلوبة لدى السلطات المصرية.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن سلطات المطار سلمت الفترة الماضية 7 عناصر إرهابية مصرية إلى المخابرات المصرية، مضيفاً: "في كل الحالات نحن مستعدون لتقديم كل ما يلزم خدمةً للأمن القومي المصري".
وفى سياق متصل، اجتمع عدد من الأعيان والحكماء في مدينة طبرق الليبية، الثلاثاء الماضي، مع مديري الأمن في طبرق ومنفذ مساعد البري مع مصر، وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية في المدينة، لمناقشة الوضع الأمني وضرورة التنسيق بين كل الجهات الأمنية والأهالي لحفظ الأمن والاستقرار وتأمين المنافذ البرية والبحرية.
ومن جهته، قال مسؤول بالغرفة الأمنية لمدينة طبرق، إن الاجتماع ناقش تفعيل الخطة الأمنية الموضوعة في طبرق والمنفذ، خاصة أن البرلمان الليبي يجتمع هناك، وأضاف: "نسعى لتشديد الإجراءات الأمنية في منطقة الحدود فيما يخص حركة الدخول والخروج".
وتعتمد مصر إجراءات أمنية غير مسبوقة وعمليات عسكرية ينفذها رجال القوات المسلحة على الحدود الغربية، مؤكدة أن هذه العمليات "النوعية" تهدف لمراقبة أي تحركات مريبة على الحدود المصرية الليبية، وتكثيف الطلعات الجوية للمروحيات العسكرية لقصف أي أهداف برية معادية، ونشر الأكمنة العسكرية المتحركة في محيط الصحراء الغربية لضبط الخارجين على القانون.