الرئيس الأمريكي والمعضلة السورية

مشرف

لن تسلم أي إدارة أمريكية من المصاعب التي تنطوي عليها صياغة سياسة متماسكة تجاه سوريا. وتتمثل إحدى أبرز الأولويات بهزيمة ما يسمى بـ تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») دون ترك فراغ أو تعزيز الخلافات الطائفية العميقة بعد تحرير الرقة. وتتمثل الأولوية الأخرى بالتعامل مع المعارضة التي تبديها تركيا تجاه تسليح الولايات المتحدة لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية واستخدامها في الحرب ضد تنظيم «داعش» - والتأكد من أن تركيا لا تواجه الأكراد بدلاً من بـ تنظيم «الدولة الإسلامية». وبطبيعة الحال، لا يذكر ذلك شيئاً عن الجهود التي تبذل لوضع حدٍّ للحرب التي كبّدها نظام الرئيس الأسد للشعب السوري إلى حدٍّ كبير.

وفي هذا الإطار، كانت روسيا قد عملت بمساعدة تركيا على إرساء اتفاق هش لوقف إطلاق النار في سوريا؛ ولم تكن لهذا الاتفاق حظوظٌ كبيرة بالثبات والتحول إلى عملية سياسية حقيقية. فقد أقدم الأسد على قتل عدد كبير من السوريين ولذلك لن يوافق أيٌّ من الأطراف الهامة في المعارضة على بقاء الأسد على المدى الطويل. ومع ذلك، لا تزال روسيا متمسكة بنظام الأسد وتميل إلى الاعتقاد بأن بإمكانها ضرب قوات المتمردين السورية وإجبارها على الخضوع.

إلا أن هذا الوضع ربما سيتغير. ويجب أن يتغيّر.

وبالفعل، بينما تنظر إدارة الرئيس ترامب فيما إذا كانت ستتعاون عسكرياً مع روسيا في سوريا، يجب عليها أن تصرّ على وقف جميع الضربات على الجماعات من غير تنظيم «الدولة الإسلامية»، الغير جهادية، بما فيها تلك التي دعمتها الولايات المتحدة. ويقيناً، هناك اختبار أكثر أهمية يمكن من خلاله الحُكم حول ما إذا كان يجدر بالولايات المتحدة التعاون مع الروس، وببساطة، يجب على روسيا وقف تعزيز سلطة الإيرانيين والميليشيات الشيعية التي تعمل عنهم بالوكالة. فتوسيع نطاق النفوذ الإيراني ووجوده يحوّلان كفة ميزان القوى في المنطقة ضد الشركاء العرب للولايات المتحدة. كما أنهما يعمّقان الانقسام الطائفي في سوريا؛ وقد جعل ذلك من الصعب كسب تأييد السنة داخل سوريا وخارجها.

ومن المفارقة أن نمو الطائفية هو الذي ساهم في الأصل في نشوء تنظيم «الدولة الإسلامية» في كل من العراق وسوريا، وبعد هزيمة هذا التنظيم في الرقة سيتمثّل الخطر الأكبر بتفضيل إيران للسياسات (والسياسة) الطائفية مما سيسفر مرة أخرى عن تهميش السُّنة واستبعادهم، الأمر الذي سيجعل من شبه المؤكد بروز نسخة جديدة من تنظيم «الدولة الإسلامية». ولا يمكن أن يكون ذلك ما يريده الرئيس الأمريكي. وبالتالي، فإن مفتاح أي تعاون مع الروس في سوريا يجب أن يكون قائماً كحد أدنى على ابتعاد روسيا عن الإيرانيين وعن أدواتهم من الميليشيات الشيعية. وإذا ما حدث ذلك، يكون بوتين قد برهن أنه يدرك ما تفعله إيران في المنطقة وأنه مستعد للانضمام إلى الولايات المتحدة في سعيها للتصدي لطهران.

بيد، يجب أن لا نراهن على حدوث ذلك. فتصرفات الروس الفعلية تؤكد التلميحات التي نسمعها منهم عن كونهم غير مرتبطين بالضرورة بالأسد أو بالإيرانيين. ولنضع جانباً الدلائل المتزايدة على التعاملات الاقتصادية والعسكرية الروسية مع إيران، ولننظر إلى الكيفية التي يعمل فيها الروس في سوريا: تستخدم روسيا قوتها الجوية بصورة عشوائية لدعم الميليشيات الشيعية الموجهة من قبل إيران على الأرض. ونظراً للنقص الذي تعانيه قوات الأسد وافتقارها إلى الفعالية، تشكل هذه الميليشيات قوات الهجوم الأمامية التي تحاول الاستحواذ على المناطق وإحكام السيطرة عليها وتأمين نظام الأسد تحت غطاء من الضربات الجوية الروسية. وإذا ما استمر التمرد على مستوى منخفض وأصبح أكثر بروزاً كما هو مرجح، فلن يتقلص الرهان الروسي في إيران والميليشيات الشيعية بل سيزداد حدّة. ولذلك قد لا يكون احتمال حدوث تعاون مع الروس في سوريا قائماً حتى لو كان الرئيس وكبار مستشاريه مستعدين حقاً لاختبار إمكانياته.

وإذا فشل الروس في الاختبارات، وإذا ما قررت الإدارة الأمريكية تركيز النسبة الكبرى من اهتمامها على تنظيم «الدولة الإسلامية» وليس على نظام الأسد، يجب على سياستها أن تأخذ في الاعتبار عاملاً آخر. فتواجد كل من إيران و«حزب الله» في سوريا سيستمر لفترة طويلة، فهما لم يدفعا الأرواح ثمن انخراطهما في القتال من أجل ينسحبا [في وقت لاحق]، وفي هذه المرحلة يعتبر الأسد بمثابة شركة فرعية مملوكة بالكامل. كما أن المصلحة الاستراتيجية الأوسع لإيران و«حزب الله» لا تقتصر على إبقاء ممر نحو لبنان عبر سوريا فحسب، بل بفتح جبهة جديدة عبر سوريا ضد إسرائيل أيضاً. إن عدائية إيران تجاه إسرائيل ليست تكيتيكية بل استراتيجية، وسوف تسعى طهران على مر الزمن لممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل من قاعدتها المتنامية في سوريا.

ومن المؤكد أن الإسرائيليين سيقاومون هذا المسعى، ولكن يجدر بإدارة ترامب أن تفعل المثل. فالاضطلاع بدور الشريك الاستراتيجي لإسرائيل يعني جزئياً الوقوف إلى جانبها عندما تواجه أي تهديدات جديدة. وفي هذه الحالة، يجب على الإدارة الأمريكية أن تحذّر الروس بصراحة من أي مساعٍ تقوم بها إيران أو تأتي من «حزب الله» للتمركز في الجنوب السوري المتاخم لإسرائيل والأردن. يجب أن يكون واضحاً بأن الولايات المتحدة سوف تدعم الخطوات التي تتخذها إسرائيل لمنع أي حركة مماثلة نحو الجنوب - وإذا ما حدث تصعيدٌ فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل مادياً وستكون مستعدة لتقديم أي مساعدة قد تحتاجها إسرائيل. ينبغي أن يعلم الإيرانيون أنهم يلعبون بالنار، وهذه رسالة يجدر بالولايات المتحدة توجيهها أيضاً وأن لا يقتصر تبليغها من قبل إسرائيل فقط.

دينيس روس هو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المميز في معهد واشنطن.

الرئيس الأمريكي والمعضلة السورية Ross-press201210-85x128

مصدر

عريف أول

كما كسبت روسيا الحرب في سوريا فهي تسعى الى كسب السلام وهو لايقل اهمية عن الحرب . خلال 18 شهرا الماضي زار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو موسكو 4 مرات لغرض اخذ أطمأنان من الرئيس فلاديمير بوتين على عدم اعطاء نفوذ لطهران في شواطيء البحر في سوريا أو دور أكبر لحزب الله في الضاحيه الجنوبيه من لبنان في هضبة الجولان التي هي حدود مسؤوليه الجانب الاسرائيلي والسوريه الروس والاسرائيليون متفاهمون جدا حتى بالاتصالات التلفونيه يفهم احدهما الاخر بشكل دقيق ولهذا اعتذرت روسيا عن تزويد دمشق بصواريخ دفاع جوي S 300 روسيا لاتريد ارضاء اطراف الصراع في سوريا لوحدهم انما تمسك العصا من الوسط لادخال الدول الاقليميه ظمن طاولة المفاوضات لكسب سياسي كون بشار الاسد تعهد للروس بانشاء قاعدتين دائميتين وهما قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس . روسيا لاتريد فقدان اي من الاطراف ولاتريد أن تكون حليفه دائمه لطرف اخر وبذلك فقد كسبت ود اردوغان وغضت النظر عن التدخل التركي في شمال سوريا بعد فتور العلاقات على اثر اسقاط طائرة روسيه مقاتله من قبل تركيا في شمال سوريا . روسيا لاتمتلك أدوات الحرب الطويله من الناحيه الاقتصاديه كما تمتلكها الولايات المتحده عندما اغارت الطائرات الاسرائيليه يوم الجمعه 17 اذار 2014 وقصفت اهداف لحزب الله في سوريا لم تبدي روسيا ودفاعاتها الجويه اي ردة فعل تجاه الغاره . الموضوع الاهم أن روسيا لن تتنازل عن أيران حتى مع حكومة ترامب التي تبدي عداءها لايران واليوم 19 اذار 2016 انطلقت تمارين مشتركه كويتيه امريكيه وخليجيه في مياه الخليج العربي ( مناورات 2017 ) ربما ستشهد المرحله القادمه اكثر صرامه وحديه في الضغط على ايران .

مشرف

قحطان السامرائي كتب:: كما كسبت روسيا الحرب في سوريا فهي تسعى الى كسب السلام وهو لايقل اهمية عن الحرب . خلال 18 شهرا الماضي زار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو موسكو 4 مرات لغرض اخذ أطمأنان من الرئيس فلاديمير بوتين على عدم اعطاء نفوذ لطهران في شواطيء البحر في سوريا أو دور أكبر لحزب الله في الضاحيه الجنوبيه من لبنان في هضبة الجولان التي هي حدود مسؤوليه الجانب الاسرائيلي والسوريه الروس والاسرائيليون متفاهمون جدا حتى بالاتصالات التلفونيه يفهم احدهما الاخر بشكل دقيق ولهذا اعتذرت روسيا عن تزويد دمشق بصواريخ دفاع جوي S 300 روسيا لاتريد ارضاء اطراف الصراع في سوريا لوحدهم انما تمسك العصا من الوسط لادخال الدول الاقليميه ظمن طاولة المفاوضات لكسب سياسي كون بشار الاسد تعهد للروس بانشاء قاعدتين دائميتين وهما قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس . روسيا لاتريد فقدان اي من الاطراف ولاتريد أن تكون حليفه دائمه لطرف اخر وبذلك فقد كسبت ود اردوغان وغضت النظر عن التدخل التركي في شمال سوريا بعد فتور العلاقات على اثر اسقاط طائرة روسيه مقاتله من قبل تركيا في شمال سوريا . روسيا لاتمتلك أدوات الحرب الطويله من الناحيه الاقتصاديه كما تمتلكها الولايات المتحده عندما اغارت الطائرات الاسرائيليه يوم الجمعه 17 اذار 2014 وقصفت اهداف لحزب الله في سوريا لم تبدي روسيا ودفاعاتها الجويه اي ردة فعل تجاه الغاره . الموضوع الاهم أن روسيا لن تتنازل عن أيران حتى مع حكومة ترامب التي تبدي عداءها لايران واليوم 19 اذار 2016 انطلقت تمارين مشتركه كويتيه امريكيه وخليجيه في مياه الخليج العربي ( مناورات 2017 ) ربما ستشهد المرحله القادمه اكثر صرامه وحديه في الضغط على ايران .

ماهو تقييمك استاذ قحطان للاغاره الاسرائيليه الاخيره على سوريا وردة الفعل السوريه ؟

جندي

الأخوة في المنتدى
المتصهين الزنديق و المريض نفسيا دينيس روس هذه المرة في كتابة مفلسة للغاية و من الواضح أن ستة سنوات المن الغباء المتنامي لم تنجح في الحصول على مايريده و يتابع بطريقة من ارتكب حماقة فيتمادى فيها حتى النهاية.
لقد أنفق حلفاء الولايات المتحدة على المشروع السوري لايصال أتباعهم الى السلطة حتى الأن ما يفوق المئة مليار دولار لكنها لم تنتج الشيء الذي كانوا يحلمون بالحصول عليه و المعضلة الأكبر هو بكون فكرة و اسلوب الهرب الى الأمام غير متج في الظرف الحالي فالعالم مقبل على تغيير دراماتيكي و بعد صدور عملة البريكس فمن الواضح بكون الولايات المتحدة ستكون قد قضت على نفسها بنفسها و ستكون هذه المرة هزيمة الذات بلا حرب.
ربما يتصر البعض بكون مثل هذه النظرة مفرطة في الخيال و لكن معظم الامبراطوريات اليت اندثرت و اختفت كان وراء ذلك اما التآكل االبطيء و اما مغمرة دبت فيها حالة الغباء و الحمرنة و الولايات المتحدة تجمع الميزتين بوقت واحد.

عريف أول

شكرا لك د . قتيبه على سؤالك الحقيقه أن سوريا تعمل ظمن مفهوم الدفاع العسكري المشترك منذ اندلاع الثوره السوريه ولحد الان . بأختصار فأن المياه الاقليميه في اللاذقيه وطرطوس تتحرك وتناور فيها القطع البحريه الروسيه والارض تدار فيها المعارك من قبل قطعات سوريه ومليشيا حزب الله والمليشيات الاخرى التي ترعاها ايران ومنها ماتطلق عليهم ايران عدة تسميات كأن تسمي المليشيا العراقيه الحيدريون والمليشيات الافغانيه الفاطميون يقابلها داعش واحرار الشام وجبهة النصره وغيرها . أما الاجواء السوريه فبالامكان تقسيمها الى عدة أقسام التحالف الرئيسي الجوي هو بارادة روسيه وغرفة عمليات مشتركه مع الجانب السوري وكانت القاذفات الاستراتيجيه TU-22-M3 و Su 35 وغيرها تطلق من قاعدة اوسيتيا احد جمهوريات جنوب روسيا في منتصف عام 2016 أستخدمت روسيا قاعدة همدان شمال الشرقي الايرانيه لاقلاع طائرات TU-22-M3 وبذلك فقد اختصرت خط روت الطيران . كذلك عام 2015 أطلقت روسيا 26 صاروخ SS-N- 30 من قطعها البحريه في بحر قزوين لتعبر الاجواء الايرانيه والعراقيه وتسقط في سوريا . أسرائيل قصفت اهداف عديده في سوريا في فتراة مختلفه منذ 6 سنوات ولحد الان .منها مخزن للاسلحه والاعتده والذخيره في جبل قاسيون . ثم تلاها قصف معسكر ووقع فيه خسائر بالارواح والمعدات والاسلحه . تم قتلت الطائرات الاسرائيليه قسم من قادة حزب الله في لبنان (عماد مغنيه ) بغاره اسرائيليه .الخلاصه هذه ليست المره الاولى التي تهجم اسرائيل وتخترق الاجواء السوريه وتنفذ ضربات دقيقه وفي كل مره تصرح القياده السوريه انها ستحتفظ بحق الرد . هذة المره ادعت سوريا انها اسقطت احدى الطائرات السوريه . في حين كان موقف اسرائيل اشد وضوحا وهذه المره تعلن اسرائيل عن الغاره الجويه بشكل تام وان طائراتها عادت سالمه . تسرب للاعلام ان حطام صواريخ دفاع جوي سوريه سقطت في درعا على الحدود الاردنيه . لكن حقيقة اسقاط الطائره يجب ان تعزز بحطام الطائره نفسها وهذا ما عجزت عنه سوريا . اغلب الظن ان الروايه الاسرائيليه هي الصحيحه وان الادعاء السوري بحاجه الى تعزيز بقرائن وادله .شكري وتقديري واحترامي لك

مشرف

قحطان السامرائي كتب:: شكرا لك د . قتيبه على سؤالك الحقيقه أن سوريا تعمل ظمن مفهوم الدفاع العسكري المشترك منذ اندلاع الثوره السوريه ولحد الان . بأختصار فأن المياه الاقليميه في اللاذقيه وطرطوس تتحرك وتناور فيها القطع البحريه الروسيه والارض تدار فيها المعارك من قبل قطعات سوريه ومليشيا حزب الله والمليشيات الاخرى التي ترعاها ايران ومنها ماتطلق عليهم ايران عدة تسميات كأن تسمي المليشيا العراقيه الحيدريون والمليشيات الافغانيه الفاطميون يقابلها داعش واحرار الشام وجبهة النصره وغيرها . أما الاجواء السوريه فبالامكان تقسيمها الى عدة أقسام التحالف الرئيسي الجوي هو بارادة روسيه وغرفة عمليات مشتركه مع الجانب السوري وكانت القاذفات الاستراتيجيه TU-22-M3 و Su 35 وغيرها تطلق من قاعدة اوسيتيا احد جمهوريات جنوب روسيا في منتصف عام 2016 أستخدمت روسيا قاعدة همدان شمال الشرقي الايرانيه لاقلاع طائرات TU-22-M3 وبذلك فقد اختصرت خط روت الطيران . كذلك عام 2015 أطلقت روسيا 26 صاروخ SS-N- 30 من قطعها البحريه في بحر قزوين لتعبر الاجواء الايرانيه والعراقيه وتسقط في سوريا . أسرائيل قصفت اهداف عديده في سوريا في فتراة مختلفه منذ 6 سنوات ولحد الان .منها مخزن للاسلحه والاعتده والذخيره في جبل قاسيون . ثم تلاها قصف معسكر ووقع فيه خسائر بالارواح والمعدات والاسلحه . تم قتلت الطائرات الاسرائيليه قسم من قادة حزب الله في لبنان (عماد مغنيه ) بغاره اسرائيليه .الخلاصه هذه ليست المره الاولى التي تهجم اسرائيل وتخترق الاجواء السوريه وتنفذ ضربات دقيقه وفي كل مره تصرح القياده السوريه انها ستحتفظ بحق الرد . هذة المره ادعت سوريا انها اسقطت احدى الطائرات السوريه . في حين كان موقف اسرائيل اشد وضوحا وهذه المره تعلن اسرائيل عن الغاره الجويه بشكل تام وان طائراتها عادت سالمه . تسرب للاعلام ان حطام صواريخ دفاع جوي سوريه سقطت في درعا على الحدود الاردنيه . لكن حقيقة اسقاط الطائره يجب ان تعزز بحطام الطائره نفسها وهذا ما عجزت عنه سوريا . اغلب الظن ان الروايه الاسرائيليه هي الصحيحه وان الادعاء السوري بحاجه الى تعزيز بقرائن وادله .شكري وتقديري واحترامي لك

بقايا الحطام التي سقطت في شمال الاردن تعود غالبا لصاروخ حيتس الاعتراضي الاسرائيلي حسب بيان الجيش الاردني

السؤال الكبير هو : هل يمكن اسقاط صاروخ S-200 ارض-جو بواسطه صاروخ اعتراضي مخصص لاعتراض الصواريخ البالستيه ؟

السؤال الاخر : ماهو دور الروس في هذه الغاره ؟ ولماذا لم يتم اعتراض الغارات السابقه ؟

تحياتي استاذي العزيز

مشرف

الصوت المجهول كتب:: الأخوة في المنتدى
المتصهين الزنديق و المريض نفسيا دينيس روس هذه المرة في كتابة مفلسة للغاية و من الواضح أن ستة سنوات المن الغباء المتنامي لم تنجح في الحصول على مايريده و يتابع بطريقة من ارتكب حماقة فيتمادى فيها حتى النهاية.
لقد أنفق حلفاء الولايات المتحدة على المشروع السوري لايصال أتباعهم الى السلطة حتى الأن ما يفوق المئة مليار دولار لكنها لم تنتج الشيء الذي كانوا يحلمون بالحصول عليه و المعضلة الأكبر هو بكون فكرة و اسلوب الهرب الى الأمام غير متج في الظرف الحالي فالعالم مقبل على تغيير دراماتيكي و بعد صدور عملة البريكس فمن الواضح بكون الولايات المتحدة ستكون قد قضت على نفسها بنفسها و ستكون هذه المرة هزيمة الذات بلا حرب.
ربما يتصر البعض بكون مثل هذه النظرة مفرطة في الخيال و لكن معظم الامبراطوريات اليت اندثرت و اختفت كان وراء ذلك اما التآكل االبطيء و اما مغمرة دبت فيها حالة الغباء و الحمرنة و الولايات المتحدة تجمع الميزتين بوقت واحد.

اهلا استاذنا الفاضل

مع احترامنا الشديد لرأيك , لكن الازمه السوريه لايمكن اختصارها فقط بمخطط تأمري

هنالك بالفعل ازمه بل ازمات داخل سوريا , ومن يقف ضد الحكومه السوريه حاليا كانوا اقرب الاصدقاء لها قبل مارس 2011 واقصد تحديدا الاتراك

الرئيس الأمريكي والمعضلة السورية %D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-600x400

الا يمثل هذا قصورا سياسيا كبيرا لدى الحكومه السوريه ؟!!

عريف أول

د .قتيبه . بالنسبة لسؤالك الاول هل بالامكان اعتراض صاروخ أرض - جو بصواريخ اعتراضيه . الحقيقه لحد الان في العلوم العسكريه على الرغم مت تطور التقنيات لكن من الناحيه العمليه التعبويه والسوقيه فلاتوجد أمكانيه لآعتراض صواريخ الدفاع الجوي بصواريخ جو - جو معالجة الاهداف الارضيه لصواريخ الدفاع الجوي تتم من قبل الطائره المهاجمه نفسها بأطلاق تشويشات على مركز القيادة والسيطره لكي تهرب من مسك الهدف ( كما حصل في الغاره الجويه على مفاعل تموز النووي عام 1981 من قبل التشكيل الاسرائيلي من 8 طائرات فقد تم ايقاف كافة المرسلات الراداريه وحتى أهالي بغداد خصوصا في الزعفرانيه يتذكرون جيدا أن راديو وتلفزيون بغداد توقف عن البث لمدة ربع ساعه تقريبا وهي عملية - أوبرا - أو دقيقتان فوق بغداد ) الحاله الاخرى وهي فقط تتمكن الطائرات من أستهداف مركز قيادة وسيطرة الصواريخ في حالة كون الكتيبه او البطريه في وضع التشغيل ومرسلاتها الراداريه تشتغل وبذلك تعالج الطائره مركز القياده والسيطره بصاروخ شرايك أو غيره . وليس اعتراض او تدمير الصاروخ المنطلق وبهذه الطريقه تم تدمير اغلب مراكز القياده والسيطره العراقيه من قبل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحده للفتره من 1991 - 2003 لم يتوقف القصف على وحدات الدفاع الجوي خصوصا جنوب الخط 34 من الصويره الى البصره لان شمال العراق خط 36 اصبح خارج سيطره الحكومه المركزيه بموجب اتفاقية بروفايد كومفورت . الصواريخ التي يجري اعتراضها هي صواريخ أرض - أرض وحتى هذه هي خدعه حربيه اكثر من كونها واقع عملي .على سبيل المثال في حرب الخليج الثانيه كانت نسبة اعتراض صواريخ الباتريوت لصواريخ سكود العراقيه لاتتجاوز من 2 - 3 - 4 % ( بامكانك قراءة كتاب حرب الخليج الثانيه الذي ترجمه الاخ منجاوي على هذه الصفحه ) الصواريخ سكود 39 التي اطلقها العراق على اسرائيل عام 1991 .تم اعتراض 4 منها من قبل صواريخ باتريوت الاسرائيليه . أمريكا طورت صاروخ THAAD دفاع جوي ونقلت جزء من هذه المنظومه ونقلته الى كوريا الجنوبيه لمعالجة صواريخ كوريا الشماليه . اما بخصوص روسيا فأن هنالك أتفاق تام بين روسيا واسرائيل على أن تكون الاجواء السوريه من هضبة الجولان الى مديات محدده فيما بينهم أجواء حره للطيران الاسرائيلي . و السماح للطائرات السوريه أو وحدات الدفاع الجوي السوريه بمعالجة الاهداف الاسرائيليه .بأختصار روسيا لايمكن أن تدخل بمشكله مع اسرائيل بتاتا .تقديري لك

جندي

الأخ قحطان السامرائي
طبعا من الاسهل العودة لوضع المعضلة بأكملها في سلة الحكم السوري و بسلاسة تامة
و للوهلة الأولى فهو الخيار المناسب مثل القصص السابقة التي انشغل بها الاعلام المخابراتي على طريقة فليرحل و عندها الحلول المعلبة جاهزة
كل شيء سيصبح في أحسن حال بحال غير النظام و غير ذلك الخ
النظام أخطأ في سياساته الداخلية
أخطأ في سياسته الخارجية مثلا ففتح الباب لتركيا و قطر و السعودية
كل ذلك يعد فعليا رؤية تبدو جيدة و متميزة لكنها لا تق
م نتاجا لا سياسيا و اقتصاديا و لا عسكريا حاليا و هي تصب في ذات الأفكار السابقة و لماذا لأنه باختفاء من قام بذلك (النظام) تحل المشكلة و هي معادلة سهلة الاستيعاب و سهلة الطرح لكنها لا تحظى بشعبية جدية و فعلية

الرد من جهتي لم يضيع وقتا على ذلك و هو مسطر من مبدا هذا ما يريده العدو (متمثلا بدينيس روس و رأيه الفذ العبقري) و مالذي لا اريد حدوثه كمواطن سوري فلئن كان النظام سيمضي مع الحل الذي يسوق له روس فلم يكن هناك من داع لكل ما جرى من أصله؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
طبعا لجهة الاتفاقية الروسية الاسرائيلية بالسماح بشيء و بضرب اشياء فهي تعيدك الى ذات المشكلة التي طرحتها أنت في تعليقك على حادثة الأمس فطالبت سورية بأن تحضر من اسرائيل بقايا حطام الطائرات كيف لا أعرف هل لديك مثلا نسخة من الاتفاق الروسي الروسي الاسرائيلي؟؟؟؟؟ و كيف تدخل الطيران نحو عشر مرات ضد المسلحين في القنيطرة مؤخرا غير مكترث بمثل هذه الاتفاقية؟؟؟؟؟؟
في النهاية فالعلاقة مع روسيا عائدة لزمن قديم للغاية و ليست شيئا حدث بالأمس كما يتصور الكثيرون و فعليا فهي لا تحظى بالهالة الاعلامية لكن الحرب مستمرة منذ ستة سنوات و عمليا لو كانت روسيا مهتمة بمساومات المتصهين روس و غيره لما ضيعت وقتا فعليا علي هذه الحرب من أصله و لكانت استغلت الفرصة لتحصل على بعض المال ما دامت منهارة كما يتصور روس بكل بساطة

أخيرا تبقى المعضلات التقنية لحادثة الأمس و التساؤل رقم واحد لماذا لم يتفعل التشويش الاسرائيلي و يعطل كل شيء فلدى سلاح الجو الاسرائيلي كل الامكانيات و عمليا منظومة سام-5 تعد قديمة فعليا فما الذي حدث؟؟؟؟؟؟

mi-17 كتب:: اهلا استاذنا الفاضل

مع احترامنا الشديد لرأيك , لكن الازمه السوريه لايمكن اختصارها فقط بمخطط تأمري
هنالك بالفعل ازمه بل ازمات داخل سوريا , ومن يقف ضد الحكومه السوريه حاليا كانوا اقرب الاصدقاء لها قبل مارس 2011 واقصد تحديدا الاتراك

الا يمثل هذا قصورا سياسيا كبيرا لدى الحكومه السوريه ؟!!