في سوريا فأن استخدام بندقيات الشوزن المخصصه للمعارك داخل المناطق المدنيه كان محدودا لدى الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني NDF
فالعقيده العسكريه السوريه لم تركز مطلقا على الاسلحه التي تخاض بها المعارك بين بيت واخر وهذا النوع من الاسلحه للقتالات الخاصه لم يمتلك الا على نطاق محدود
فمثلا امتلك الجيش السوري عددا محدودا من بندقيات الشوزن الايطاليه نوع SPAS-15 والتي على اي حال وصلت الى ايدي المدنيين في مناطق الساحل السوري
لكن اندلاع الحرب الاهليه في سوريا وتصاعد طبيعتها التي تشمل القتال عن قرب بين البيوت مما ادى الى زياده الحاجه الى اسلحه مخصصه لهذا النوع من المعارك
وقد اسرعت القياده العسكريه السوريه الى ارسال وفود تفاوضيه الى روسيا لشراء هذا النوع من الاسلحه ويقال ان السوريين اطلعوا على ВПО-205-03 و AK-104 في روسيا
وقد اطلع السوريون على هذه الاسلحه في معرض للاسلحه الروسيه Expo 2012 واقتنوا عددا محدودا من بنادق الشوزن نوع ВПО-205-03 الاوتوماتيكيه بالكامل وهي النسخه العسكريه من بندقيه الشوزن Vepr-12
بندقيه الشوزن Vepr-12 تحمل تشابها مع البندقيه Ak-74M و Ak-100 والبعض يخطأ بالظن بان ال Vepr-12 هي بندقيه هجوميه وليست شوزن وخصوصا عن طريق شكل مخزن الذخيره التقليدي للبنادق الهجوميه
كما ان الشكل الخارجي والجانبي مشابه للبندقيات Ak
البندقيه هذه يمكن تركيب طيف واسع من المناظير الليليه عليها , كما يمكن تركيب مؤشرات بالاشعه تحت الحمراء او مصابيح كما يمكن تركيب مقبض امامي لها
النسخه ВПО-205-03 يمكن تقصيرها عن طريق طوي الاخمص الى الجانب مما يجعلها سلاحا مثاليا للقتالات القريبه بين بيت وبيت
الذخيره التي تستعملها البندقيه هي من عيار 12G كما معظم بندقيات الشوزن في العالم
الشئ الغريب بأن هذه البندقيه لم تجد طريقها على الخطوط الاماميه لجبهات القتال بل تم توزيعها على الاحزاب والمدنيين في مناطق الساحل السوري
بينما هنالك جبهات بحاجه ماسه لهذا النوع من الاسلحه مثل الجيش السوري في دير الزور
ولا يعرف تماما سبب قيام القياده العسكريه السوريه بمثل هذا الامر لكنه يعتبر خطأ بالمقاييس العسكريه