موضوع: بدء تحليقات اختبارية للمقاتلة “ميغ-35” الأحد يناير 29 2017, 11:17
أعلن رئيس “الشركة الموحدة لتصميم الطائرات” الروسية، يوري سلوسار، الخميس 26 يناير/كانون الثاني، بدء عملية إجراء تحليقات اختبارية للمقاتلة “ميغ-35” الحديثة المتطورة.
وقال سلوسار، في تقرير قدمه للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال جلسة للجنة العسكرية الصناعية: “تم اليوم بدء تحليقات اختبارية لمقاتلة ميغ-35 المحدثة”.
وأشار المسؤول إلى أن تصنيع هذه الطائرات بصورة تسلسلية يدخل ضمن برنامج التسليح للدولة الروسية، مشددا على أن من المخطط أن يتم شراء مقاتلات من هذا الطراز من قبل وزارة الدفاع الروسية في العام 2019.
وأكد سلوسار أن جميع الأجهزة والمكونات للطائرة مصممة ومصنوعة في روسيا.
وتعليقا على قدرات طائرة “ميغ-35″، أشار رئيس “الشركة الموحدة لتصميم الطائرات” إلى أن هذه المقاتلة المتطورة ستستطيع استخدام أنواع واعدة وحديثة من الأسلحة، بما في ذلك مدفعية ليزرية.
وأوضح سلوسار، قائلا: “تم تصميم هذه المقاتلة لشن عمليات قتالية في ظروف نزاعات ذات درجة عالية من الكثافة، وفي ظروف الكثافة العالية من منظومات الدفاع الجوي، أما المواصفات الممتازة لهذه المقاتلة فتم تحقيقها بفضل مجموعة الأجهزة المركبة على متنها، وأجهزة الرصد البصرية، وتخفيض احتمال رصد الطائرة (من قبل الرادارات)، وكذلك رفع عدد نقاط التعليق من 6 إلى 8، وسمح كل هذا باستخدام الأنواع الحالية والواعدة من الأسلحة المخصصة للطائرات، بما في ذلك الاسلحة الليزرية”.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن المقاتلات من طراز “ميغ-35” واعدة جدا من حيث التصدير، قائلا، في مؤتمر عبر جسر فيديو مع شركة “ميغ”، بمناسبة بدء التحليقات الاختبارية للمقاتلة: “هناك إمكانيات جيدة لتصدير هذه الطائرة، أقصد أن أكثر من 30 دولة تستخدم في الوقت الراهن طائرة أخرى (من سابقات ميغ-35) أي ميغ-29”.
وهنأ الرئيس الروسي مصممي الطائرة والمهندسين والطيارين العاملين في الشركة، مشيرا إلى أن “هذه المقاتلة حقا مهمة وفريدة من نوعها”.
وأعرب بوتين عن أمله في أن تقوي مقاتلات “ميغ-35” الجيش الروسي بشكل ملموس.
يذكر أن المقاتلة الروسية من طراز “ميغ-35” تم تصميمها على أساس طائرة “ميغ-29″، وأطلقت عليها أولا تسمية “ميغ – 29 إم”.
وتعتبر الطائرة “ميغ-35” مقاتلة متعددة المهام ومزودة بأجهزة الملاحة اللاسلكية الإلكترونية من الجيل الجديد التي تضم بصورة خاصة الرادار ذا الشبك الطوري الإيجابي، والمنظومات البصرية اللاسلكية الإلكترونية الخاصة بمكافحة الأهداف الجوية والأرضية والأسلحة الجوية الحديثة.
وقد تحمل الطائرة على ظهرها الصواريخ الموجهة “جو جو” و”جو أرض” والصواريخ غير الموجهة، بالإضافة إلى أنها مزودة بمدفع جوي.
ويسمح الرادار المنصوب في المقاتلة باكتشاف الأهداف الجوية على مدى حتى 120 كم، ومتابعة 10 أهداف وضرب 4 أهداف أخرى، في آن واحد.
وتستطيع الطائرة اكتشاف الأهداف البحرية الكبيرة على بعد 250 كلم، أما هدف بحجم الزورق البحري فتستطيع الطائرة اكتشافه على مدى 150 كلم.
والمواصفات الفنية التكتيكية للمقاتلة هي: الطاقم فردان، والسرعة القصوى 2400 كم في الساعة، والسقف العملي للارتفاع 17500 متر، والوزن الأقصى عند الاقلاع 22700 كلغ، ومدى الطيران الأقصى 3000 كلم، ومدى الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6000 كلم.
وتتمثل الأسلحة المستخدمة في الطائرة بالصواريخ الموجهة “جو – جو” و”جو- أرض” المتوسطة وقصيرة المدى والمدفع من عيار 30 ملم.