خرجت سبع غواصات نووية من الخدمة في البحرية الملكية، وتواجه نهاية حزينة حيث تنتظر تفكيكها في حوض بناء السفن في روسيث في اسكتلند، وكانت هذه الغواصات العملاقة تكرس جهودها لحماية بريطانيا العظمى من التهديدات الخارجية أثناء الحرب الباردة.
وتشمل هذه الغواصات بارجة حربية للبحرية الملكية البريطانية، هي إتش إم إس دريدنوت، أول غواصة تعمل بالطاقة النووية في المملكة المتحدة والتي بدأت العمل في عام 1963 وخدمت حتى عام 1980، عندما أصيبت الآلات بالتلف بسبب عدم توافر مرافق التجديد مما أدى إلى إحالها للتقاعد.
وفيما تنتظر أربع غواصات أخرى نفس نهايتها وهم، إتش إم إس ريزوليشن، وإتش إم إس ريبليس، وإتش إم إس رينون، وإتش إم إس ريفنجو، والذين كانوا جمعيًا جزءا من برنامج بولاريس، حيث كانت كل غواصة تحمل 16صاروخًا نوويًا، وخدمة في الفترة ما بين 1968-1996 وبعد ذلك تم استبدالهم بترايدنت.
والغواصتين الأخريين هم غواصات إتش إم إس تشرشل، التي خدمت في الفترة ما بين 1968-1991، والغواصة إتش إم إس سويفتشور، والتي كانت جزءا من البحرية الملكية 1971-1992.
ومن المقرر أن يتم تحديث الأسطول البريطاني النووي الحالي Trident، بأسطول جديد من الغواصات المدرعة البحرية من النوع دريدنوت، والذي سيتم بناؤها بحلول عام 2028، بعدما صوت النواب لصالح سفن جديدة في يوليو تموز الماضي.
وقد قضت السفن العديد من السنوات في انتظار أن يتم تفكيكها، حيث من بينها غواصة إتش إم إس دريدنوت التي خرجت من الخدمة لما يقرب من أربعة عقود.
كما أن هناك 19 غواصة نووية مخزنة في الموانئ بانتظار نهايتها، ولكن يتسبب عدم وجود المال الكافي، وعدم توافر مواقع التخلص من النفايات والتحذيرات من الإشعاع التأخير لفترات طويلة.
وفي أكتوبر الماضي اعترفت وزارة الدفاع أن الأمر قد يستغرق حتى عام 2040 للتخلص تمامًا من أسطول المتقاعدين.