كشف تقرير أورده موقع "ﻻماريا" الإسباني أن إجمالي واردات مصر من الأسلحة الإسبانية عام 2015 بلغ 106 مليون يورو.
وكشف التقرير ارتفاع صادرات إسبانيا من الأسلحة بشكل كبير خلال العام المنصرم، حيث تجاوزت 10 مليارات دولارات، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط، لا سيما دول الخليج، تمثل المقصد الأول للدولة الأوروبية.
وإلي نص التقرير :
بلغت صادرات إسبانيا من الأسلحة عام 2015 ما يوازي 10.676 مليار يورو (بزيادة 3.720 مليار دولار عن العام الذي سبقه). هذا الرقم هو الأعلى في تاريخ صفقات الأسلحة التي تأذن بها الحكومة الإسبانية.
التقرير، الذي أعده مركز ديلاس دي استودياس" في "لا باو”، أظهر أن أن مبيعات صادرات الأسلحة الإسبانية تمثل 4.4٪ من صادرات الأسلحة العالمية و 1.5٪ من إجمالي الميزان التجاري الإسباني.
واتجهت نسبة 24.5٪ من صادرات الأسلحة الإسبانية بقيمة 911 مليون يورو لي الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج.
وبشكل مفصل، ذهب إلى المملكة العربية السعودية طائرتين للتزود بالوقود في الجو، وطائرة نقل، وقطع غيار، وقنابل اليدوية وذخيرة بقيمة (546 مليون يورو).
أما سلطنة عمان، فقد استوردت من إسبانيا طائرتين للنقل وقطع غيار للطائرات بقيمة (161 مليون يورو).
واستوردت مصر، أربع طائرات نقل، ومكونات طائرات، وقطع غيار لمركبات مدرعة بقيمة (106 مليون يورو).
وحصل العراق على 6 عربات مدرعة وروبوت وذخيرة بقيمة (85 مليون يورو).
وفي يونيو 2015 تم التحفظ على شاحنة محملة بأكثر من 21 طنا من المواد المتفجرة من قبل السلطات التركية على الحدود السورية، مصدرها مصنع Maxam في الأناضول، وهو فرع تركي لشركة Maxam الإسبانية.
وأخذت الشحنة تصريح من الشرطة التركية يشير إلى اتجاهها إلي عمان. لكن اشتبه في أنها كانت متجهة صوب الأراضي السورية للوصول إلى أيدي جماعة مسلحة أو داعش، بحسب الصحيفة.
وتابع التقرير: "يعتقد أن الشحنة غير القانونية من المتفجرات كانت متجهة إلى واحدة من الميليشيات، بموافقة من الحكومة التركية أو شخصيات كبيرة في البلاد".
وأردفت الصحيفة: "هذه الصادرات تعتبر غير قانونية إذا اتبعنا التشريع الإسباني والأوروبي على تجارة الأسلحة نفسها بسبب حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتحديدا على النفوذ الإقليمي لدول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في حين تقدم الدعم إلى جزء من الصراع في سوريا (الجماعات المسلحة) وغيرها من البلدان مثل اليمن وليبيا ومصر".
وتوقعت الصحيفة أن يستمر الاتجاه التصاعدي لصادرات الأسلحة الإسبانية عام2016، بأكثر مما كانت عليه في عام 2015.
ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وكانت أسبانيا العام الماضي في المركز السابع في التصنيف العالمي للدول المصدرة للأسلحة بعد الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا والصين والمملكة المتحدة.