كشف آمر القوة البحرية بالجيش الكويتي اللواء ركن بحري خالد أحمد الكندري عن تسليح جديد للقوة البحرية سيصل للبلاد قريبا، قوامه زوارق صاروخية وسفن انزال ومنظومات قتالية من الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الاوروبية، مؤكدا ان هذه المنظومات سوف تسهم في رفع القدرات القتالية لقواتنا البحرية بما يتفق مع عملنا مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعلن الكندري، في لقاء مع «الراي» عن وجود توجه لتشكيل قوة بحرية خليجية موحدة في المستقبل القريب، حيث يتم تشغيل قوة الواجب البحري 81 بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة كامل وحدات دول المجلس، لتكون القوة البحرية الخليجية قوة قتالية فعالة على امتداد البحر. كما كشف عن توجه لإنشاء كلية بحرية بالكويت خلال السنوات الاربع المقبلة، لتكون مؤسسة علمية لتخريج الضباط البحريين بالبحرية ولخدمة ضباط خفر السواحل، اضافة الى خدمة دول مجلس التعاون الخليجي.
واكد اللواء الكندري قرب الانتهاء من انشاء قاعدة بحرية رديفة لقاعدة محمد الاحمد البحرية هي قاعدة رأس الارض، مشيرا الى وجود تواجد بحري للقوة البحرية في عدد من الاماكن، مثل تواجدها بقاعدة صباح الاحمد البحرية وموقع في جزيرة فيلكا، اضافة الى موقع في ميناء مبارك الكبير لتأمين الميناء شمالا.
واشار إلى ان القوة البحرية قادرة على تغطية مياهنا البحرية الاقليمية والاقتصادية وجزء من المياه الدولية، وان القوة البحرية تحمي كل الموارد والثروات البحرية من موارد ونفط تحت البحر بالمياه الاقتصادية والاقليمية وحماية السفن التي تحمل العلم الكويتي، لكونها اراضي كويتية متحركة، مبينا ان القوة البحرية باتت اكثر تقدما تسليحا وتدريبا وخبرة، وان خوضها حرب تحرير الكويت وتأمين اراضينا خلال حرب تحرير العراق اكسبها خبرات كبرى. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما الفرق بين القوى البحرية اليوم وما قبل الغزو؟
هناك فرق كبير، وكبير جدا بين البحرية قبل الغزو الغاشم، وحاضرا في كل شيء. ففي التسليح هناك تقدم بالمنظومات القتالية، وفي الأسلحة والدوريات والآليات، وفي مجال تأهيل الضباط هناك تغير من حيث الخبرة والمعلوماتية والكفاءة. ومن حيث الخبرات فحدث ولا حرج. فالقوة البحرية شاركت في حرب تحرير الكويت، وكانت في طليعة القوات وأول قوة دخلت المياه الاقليمية وهيأت أرض المعركة للقوات الأخرى للدخول. وكذلك اكتسبت خبرة من حرب تحرير العراق، عندما عملت على مدار 24 ساعة لحماية مياهنا الاقليمية، حيث كنا نرسل زوارقنا لعمل دوريات بشكل دائم لمدة 24 ساعة بالخارج. وبذلك فنقول إجابة عن سؤالك، وبكل ثقة، نعم، اختلفت البحرية اليوم عن الأمس، وسوف تختلف للافضل بصورة اكبر مستقبلا. وكل هذا الامر ما كان ليتم لولا دعم القيادة العسكرية ممثلة بوزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ودعمه اللامحدود للبحرية من خلال حرصه على رفدها باحدث منظومات التسليح البحري بما يتناسب مع المهام الحالية والمستقبلية. مع توجه مستقبلي بتسليح جديد متقدم يواكب التطور التكنولوجي والعسكري.
• ما دور التسليح والخبرات في فلسفة القوة البحرية؟
أخذنا جميع الدروس المستفادة من غزو الكويت وحرب تحرير العراق، وطورنا القوة البحرية بما يتناسب مع عملنا ومهامنا، وبما يتناسب مع منظومة دول مجلس التعاون الخليجي. فنحن عملنا مع دول الخليج، وهناك تسليح وزوارق جديدة ستصلنا قريبا وهي متطورة جدا، وتتناسب مع اجوائنا. وهذه الزوارق عبارة عن زوارق صاروخية وسفن انزال ومختلف المنظومات، وهي غالبيتها من الولايات المتحدة واوروبا، لتضاف إلى أسلحة وزوارق جديدة وصلتنا، ومازلنا نطالب بحجم أكبر من التسليح حتى تكون لدينا الأفضلية المتقدمة في القوة لبحرية للقدرة على مواجهة الأخطار والتهديدات مستقبلا.
• هل نحن قادرون على تغطية مياهنا الاقليمية كاملة؟
نحن قادرون على أن نغطي المياه الاقليمية والمياه الاقتصادية لدولة الكويت وقادرون حتى على تغطية أجزاء من المياه الدولية، لأن الانذار المبكر يتطلب وجودنا أبعد من المياه الاقليمية وبالتالي نعم، نحن قادرون على تغطية حدودنا البحرية كاملة ونتواجد بشكل كامل ودائم في المياه الاقتصادية والتي هي أبعد من المياه الاقليمية، وكل ذلك يتم بالتنسيق مع خفر السواحل لكونهم جهة مسؤولة عن تأمين سواحلنا. وتواجدنا في المياه الاقليمية والاقتصادية يأتي لطبيعة زوارقنا ومداها.
• وهل تغطي المنظومة الرادارية حدودنا كاملة؟
لدينا منظومة رادارية تستخدم مع الاخوة في خفر السواحل لتأمين حدودنا. وايضا لدينا السفن التي لديها مدى بعيد وتعتبر جزءا من المنظومة التي تغطي المدى البحري لمياهنا بالكامل وتعطي صورة آمنة.
• ما نوع التنسيق مع خفر السواحل؟
هو تنسيق عالي المستوى وكامل وبشكل دائم، نظرا لان طبيعة العمل واحدة وهناك تمارين مشتركة بيننا وبينهم لجعل هذا التنسيق دائما وسريعا وشفافا، وعن طبيعة هذا التعاون، نحن نعمل في منطقة عملياتنا وهم في منطقة عملياتهم، وهذا يعطي اتصالا كاملا وتنسيقا في جميع المجالات.
• متى نرى قاعدة أخرى للبحرية الكويتية اضافة لقاعدة محمد الأحمد البحرية؟
طبعا إذا قصدت قواعد أخرى فالقوى البحرية لديها قاعدة محمد الأحمد البحرية، ولدينا قاعدة أخرى سوف تبنى قريبا هي قاعدة رأس الأرض، وجار العمل عليها ولدينا تواجد أيضا وموقع كقاعدة في جزيرة فيلكا، هذا عدا عن وجود تواجد لدينا في أكثر من مكان، مثل قاعدة صباح الأحمد البحرية التابعة لوزارة الداخلية حيث نستطيع استغلالها، كما يستطيعون هم استغلال قواعدنا البحرية. كذلك يوجد لدينا تواجد في قاعدة بوبيان حيث نتواجد هناك لحماية ميناء مبارك الكبير، وسنتواجد هناك لحماية هذه المنشأة الساحلية بصورة دائمة.
• هل هناك تعاون مع القوات البحرية في دول مجلس التعاون الخليجي؟
هذا مؤكد، فالقوة البحرية تعتبر قوى رئيسية في الخليج العربي، والأهم من هذا أن التعاون بين منظومتنا البحرية مع منظومة دول مجلس التعاون الخليجي دائمة ومستمرة من خلال الزيارات والتمارين المشتركة. وهناك توجه لتشكيل قوة بحرية خليجية موحدة في المستقبل القريب جداً، حيث يتم تشغيل وتفعيل قوة الواجب البحري 81 بين جميع دول مجلس التعاون بمشاركة جميع الوحدات البحرية في دول التعاون وبذلك ستكون القوة البحرية الخليجية قوة فعالة على امتداد البحر.
• ما الرسالة التي توجهها للشباب الكويتي؟
اقول لهم إن القوة البحرية هي قوة من القوات الثلاث بالجيش الكويتي المجحفل، وعليها مهام كبيرة للحفاظ على جزء كبير من منشآت الدولة الساحلية والاقتصاد الكويتي يعتمد اعتمادا كليا على البحر، وبالتالي فاني ادعو الشاب الكويتي للانخراط في القوة البحرية لخدمة بلدهم، واكتساب الخبرات والعلوم النافعة، لاسيما وان فيها دراسة فنية وفيها دورات داخل وخارج الكويت، وفيها مزايا عينية تضاف للمزايا من بدلات تمنح لمنتسبي القوة البحرية.
• ما طبيعة العمل بالقوى البحرية؟
طبيعة العمل مرتبطة بالشعب الكويتي، فالآباء والأجداد عملوا قديما في البحر، وكان مصدر رزقهم، وجابوا البحار. وبالتالي هي وظيفة ليست بغريبة على الشعب الكويتي. ونستذكر هنا أول مواجهة وحرب للكويتيين عبر البحر كانت في معركة الرقة حيث استخدم فيها الكويتيون تكتيكا عسكريا ذكيا وقديما.
• لوحظ تحدث الضباط بعدد من اللغات، فما السبب؟
هذا بسبب حرصنا على ارسال ضباطنا إلى الخارج للدراسة واكتساب العلوم، حيث اوفدنا ضباطنا إلى فرنسا وهولندا وانكلترا والمانيا والولايات المتحدة لتعلم مختلف العلوم البحرية ونتج عن ذلك وجود كوكبة من الضباط الذين يتقنون كافة اللغات.
• متى يتم افتتاح كلية بحرية بالكويت؟
لدينا مخطط في القريب وبعد استكمال المنظومات البحرية المطلوبة، لدينا طموح سوف يتحقق قريبا لانشاء كلية بحرية بالكويت، وسوف تكون المؤسسة المهمة الموجودة لخدمة القوة البحرية وخدمة ضباط خفر السواحل وايضا ستكون في خدمة ضباط دول مجلس التعاون، ونتوقع ان يكون ذلك في غضون 4 سنوات، ونحن نعمل على ذلك.
• كيف ترون دعم القيادة العسكرية لكم؟
القيادة لم تقصر يوماً في دعمنا وهو دعم قوي جداً ودائم انطلاقا من حرصهم وايمانهم بأن القوة البحرية هي احدى اذرع الجيش وبالتالي وجودها بالقوة اللازمة سوف يدعم أمن البلاد، ولهذا كان حرص معالي وزير الدفاع أن يكون تسليحنا عصريا ويتناسب مع المهام الموكلة الينا وكذلك متابعة واهتمام سعادة رئيس الاركان العامة للجيش بتأهيل جميع العسكريين من ضباط وضباط صف وأفراد وتوفير كل الإمكانات من خلال الدورات المحلية و الخارجية ما يصب بالنفع على منتسبي القوة البحرية.
• وماذا عن جدولة التمارين المشتركة للقوى البحرية؟
هي تتم طوال العام ولدينا جداول مبرمجة للتمارين المحلية مع خفر السواحل والاقليمية مع دول مجلس التعاون، ودولية مع دول العالم سواء في الكويت أو خارجها وهي تمارين مستمرة ولا تتوقف.
• كيف تصنف القوة البحرية؟
ستكون قوة متناسبة مع حجم الكويت ومتناسبة لمواجهة أي تهديد عليها، وستكون من أحدث القوات بالمنطقة من حيث التسليح والتدريب والخبرات، وهي تعتبر اضافة حقيقية للاشقاء في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
• ما ابرز ادواركم المدنية في خدمة المجتمع؟
البحرية لها أدوار مجتمعية وتقوم بالتنسيق مع كثير من مؤسسات الدولة الأخرى وتوفر لهم الوقت والجهد والمال، وتقوم بتسهيل مهامهم وخاصة الاعمال الساحلية مثل انشاء محطات التقطير واعمال الكهرباء والوزارات وميناء مبارك وساهمنا باعمال كثيرة بالتعاون مع معهد الابحاث و وزارة المواصلات والهيئة العامة للبيئة.
• كيف ترى التنسيق بين القطاعات العسكرية الثلاثة بالجيش؟
هناك تنسيق كامل مع جميع القطاعات وهذا مطلب رئيسي وهناك عمليات مشتركة بيننا.
----------
قال آمر مجمع الصيانة العقيد ركن ابراهيم المسلم ان الورش الفنية الموجودة بالقوة البحرية هي الاكثر تطورا، من حيث المعدات والآليات والفنيين والمتخصصين، وهذا كله بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العسكرية لتطوير قدرات القوة البحرية.
وأضاف المسلم، في تصريح لـ«الراي» إن الصيانة انواع، فهناك عمليات التنظيف الدوري للزوارق والسفن، وهناك عمليات تبديل قطع الغيار بحسب اشارات المجسات عن وجود اعطال معينة، وهذه تسمى عمليات صيانة سريعة، وتتم داخل الاحواض عن طريق رفع الزورق او عن طريق الغواصين.
وعن عمليات الصيانة طويلة المدى، فذكر المسلم أنها «تحتاج إلى ان نقوم باخراج الزوارق او السفينة من البحر وسحبها بكريدل الى الورشة، ونقوم باستخراج القطعة المتعطلة والتي هي دائما عبارة عن قطعة اساسية تحتاج للتبديل، وبذلك نقوم بارسال طلبية الى الدولة التي نستورد منها قطعه الغيار والتي تحتاج لفترات بين ٣ و٦ اشهر لحين وصول القطعه وتركيبها واعادة الزورق للعمل».
وتابع «نحن الان عملنا بالتعاون مع القطاع الخاص وشركات وطنية من اجل خراطة او تركيب قطع واصلاح القطعة التالفة، لتوفير الوقت والمال والجهد. وقد نجحنا بذلك، واصبح لدينا تعاون وثيق مع شركات وطنية تقوم بتوفير قطع الغيار التي نحتاجها» وأشار إلى أن «هناك 3 نوعيات للصيانة للسفن والزوارق، يومية واسبوعية وشهرية، وفق جدول زمني من اجل العمل المتواصل بما يتفق والعمل ولمنع عمليات التأخير».
ولفت إلى ان «التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة في سفننا ساعدت في معرفة الخلل من خلال المجسات والتي تظهر عطل اي قطعة بالزورق، بحسب المكان والساعة، الامر الذي جعلنا نتبع الية متطورة في الصيانة، تتمثل في ان يقوم آمر الزورق بطلب القطعة المتعطلة التي تبدو على شاشة الزورق عبر الرادار ليتم تجهيز القطعي آليا، وارسالها لمكان الصيانة فورا من المخزن، بحيث يتم حال دخول الزورق للمرفأ للصيانة اصلاح العطل وتركيب القطعة المتعطلة التي هي تكون موجودة اصلا.
خالد العتيبي: زوارق الإسناد تستوعب هبوط مروحيات
شرح آمر زوارق سفن الاسناد المقدم ركن بحري خالد العتيبي دور سفن الاسناد، الذي يتمثل في إسناد السفن المقاتلة وتوفير الدعم اللوجستي لها، من خلال عمليات الامداد بالزوارق الصاروخية والوقود ومخازن الذخيرة والصواريخ في حال العمليات، مبينا ان زوارق الإسناد قادرة على استيعاب طائرات عمودية للهبوط عليها.
وقال العتيبي «لدينا السفن القادرة على استيعاب هبوط الطائرات العمودية في مسرح العمليات، ووسط اي ظروف حربية وقتالية، والدعم اللوجيستي للسفن المقاتلة من زوارق وغيرها هو دورنا المحوري. ومن هنا فإن التنسيق المشترك من خلال غرفة العمليات المشتركة يتم بتحريك السفن، وهذا ما تم بالمناورات التي قمنا بقياس جهوزية سفننا القتالية والاسناد فيها وحظينا بإشادة القوات البحرية الصديقة».
هزاع العلاطي: ضباطنا يتحدثون عدة لغات
قال آمر الوحدات العائمة بالقوة البحرية العقيد ركن بحري هزاع العلاطي، ان الوحدات العائمة بالقوة البحرية تتكون من ثلاث تشكيلات بحرية، هي مجاميع زوارق الدورية الصاروخية وزوارق الدورية الساحلية وزوارق سفن الاسناد.
وأضاف العلاطي لـ«الراي» أن «هذه القوات لها مسؤوليات عامة، تتمثل بحماية المياه الاقليمية والاقتصادية لدولة الكويت، ومسؤوليات خاصة بكل مجموعة للقيام بدورها المنوط بها، ومن ابرز أدوارها القيام باعمال الحماية للدولة ومراقبة خطوط المواصلات والملاحة، وكذلك البحث والانقاذ البحري وتقديم الدعم والاسناد الناري للقوات البرية بالقرب من الساحل». ولفت إلى أن «كل نوع من الزوارق له مهام منوطة به من حيث الزوارق الصاروخية او الساحلية او سفن الاسناد وتعمل ضمن منظومة معلوماتية واتصالات عالية تضمن لها التنسيق الامثل».
وزاد «لدينا كفاءات عاملة على تلك الزوارق من خيرة الشباب الكويتي من ضباط وافراد حيث اتجهت القوة البحرية الى رفد منتسبيها باحدث العلوم البحرية والعلوم المتطورة، لما فيه خدمة القطاع ولذلك تجد لدينا ضباطا مقاتلين وضباطا فنيين وضباط اسناد، ولذلك سوف ترى ضباطنا يتحدثون لغات عدة، مثل الانكليزي والالماني والفرنسي والهولندي، نتيجة حجم الابتعاث الكبير لتطوير القدرات لمنتسبي القوة البحرية الامر الذي انعكس ايجابا على ادائهم اثناء التمارين المشتركة التي نجريها مع الدول الصديقة والحليفة حيث يحظى ضباطنا بالاشادة منهم».
صالح العدواني: حماية الممرات... والإنقاذقال آمر الزوارق الساحلية المقدم ركن بحري صالح العدواني ان «دور الزوارق الساحلية هو حماية الممرات والقيام بعمليات الانقاذ ومرافقة السفن التجارية التي تحتاج الى تأمين، ولا سيما السفن التي تحمل مواد خطرة وتحتاج إلى تأمين، ونحرص على حمايتها انطلاقا من دورنا. وهناك جدول شهري لخطة العمل نحرص على الالتزام فيه، وكل هذا يتم وفق الجهوزية القتالية التي يجب ان يتصف بها طاقم الزورق وتجهيزاته».وزاد العدواني «هناك تعاون بيننا وبين إدارة الموانئ وخفر السواحل حول اوامر العمليات والمتابعة والمرافقة والتي تصدر الينا من عمليات البحرية، حيث نقوم بالمهام الموكلة الينا وفق خطة العمل ان كانت مرافقة وتأمين او حراسة».أحمد البطي: غواصون من خيرة الشبابأعطى آمر زوارق الدورية الصاروخية المقدم ركن بحري أحمد البطي لمحة عن الزوارق الصاروخية، فقال إنها احد تشكيلات القوة البحرية المنوط بها حماية الكويت في بحرها الإقليمي، وحماية المصالح الكويتية والسيطرة على المياه الاقليمية ومصالح الدولة بالمياه الاقتصادية.وأضاف البطي «نقوم بجدول دوري للعمليات بصورة دورية بالمياه الاقليمية والاقتصادية، وتوضع من قبل قيادة القوة البحرية بالتعاون مع مديرية العمليات حيث ينفذ الجدول من قبل الدوريات بالمياه الاقليمية»، مشيرا إلى أن «كل زورق له آمر ومعاون ضمن مجموعة من الضباط الاختصاصات المختلفة من عسكريين وفنيي ملاحة وميكانيكا وعسكريين على الاسلحة، وأن آلية العمل تختلف بحسب الظروف الراهنة بالمياه الدولية من حيث التواجد البحري والمراقبة البحرية ومتابعة تأمين الاجواء البحرية».وتابع «لدينا وحدة الغواصين، وهذه الوحدة تضم خيرة الشباب العسكري من الكفاءات عاملين وغواصين، ولهم إضافة للادوار العسكرية أدوار مدنية وخدمية بالتعاون مع جهات مدنية، مثل شركة نفط الكويت لتنظيف البحر من المخلفات التي تعرقل عملهم، كما عملنا في تطهير ميناء الأحمدي».
بسؤاله عن أبرز المشاكل التي تواجههم، قال آمر القوة البحرية بالجيش الكويتي اللواء ركن بحري خالد أحمد الكندري إنهم حريصون على سلامة المواطنين مناشدا الأخوة الحداقة اتباع اجراءات السلامة عند الخروج للبحر، والاتصال بالقوة البحرية في حال وجود أي تهديد عليهم سواء في المياه الإقليمية أو المياه الاقتصادية وهي الأماكن التي لايستطيع خفر السواحل الوصول إليهم فيها، حيث نسارع إليهم حال استدعائنا بأجهزة اللاسلكي وسوف يجدون رجال القوة البحرية عندهم فوراً لحمايتهم.
صلاحيات القوة البحرية
ذكر اللواء الكندري أن القوى البحرية لها الحق الكامل للحفاظ على الثروات الطبيعية في المياه الاقتصادية، سواء الثروة السمكية او النفطية تحت البحر والتي تعتبر حقاً كاملا للكويت، ونحمي هذه الحقوق من اي استغلال لهذه الثروات، وفي حال تواجد اي مستغل لهذه الثروات سنتخذ ضدهم اجراءات بتوقيفهم.
حماية السفن والناقلات
ردا على سؤال عن دورهم في حماية السفن الكويتية وناقلات النفط، ذكر الكندري أن القوة البحرية تساند وتحمي المراكب الكويتية التي ترفع العلم الكويتي، والتي تعتبر أرضا كويتية متحركة يجب حمايتها، وبالتالي فان دور القوة البحرية حماية تلك السفن بكل الوسائل حال وجود أي تهديد، ومن هنا نناشد أي مواطن يتعرض للخطر اللجوء الينا لحمايته.
رماية بالذخيرة الحية
عن التعامل مع الرماية بالذخيرة الحية، قال الكندري: دائما نحرص على أمن رواد البحر، ونعلن بوسائل الاعلام عن أماكن الرماية ونحذر من الاقتراب منها ومع هذا نقوم بنشر سفن مراقبة لمنع الاقتراب.
السفن... عدو وصديق
وعن آليتهم للتعرف وتمييز السفن الصديقة من العدوة، ذكر الكندري أن هناك وسائل كثيرة للتعرف على السفن الصديقة والعدوة، مثل الاتصال عبر رسائل eis وهناك وسائل اخرى محددة بالخبرات للتعرف إن كان الهدف البحري صديقا أم عدوا.