أعلنت هنغاريا عزمها تدريب افراد الشرطة العراقية ومعالجة الجرحى وارسال شحنة أسلحة جديدة لدعم العراق خلال الشهر المقبل ، قيما قررت منح 100 مقعد للطلبة العراقيين في العام الدراسي المقبل.
وذكر بيان لوزارة الخارجية اطلعت عليه “الصباح الجديد” ان” وزير الخارجية وصل الى بودابست في زيارة رسمية والتقى نظيره الهنغاري بيتر شيزارتو في مقر وزارة الخارجية الهنغارية، اذ بحث الطرفان القضايا المشتركة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين”.
ونقل البيان عن الجعفري القول في تصريحات ادلى بها عقب اللقاء، أن ” القوات العراقية بجميع تشكيلاتها تحقق انتصارات مهمة على الارهاب فقد حررت حتى الان ثلث مساحة محافظة نينوى وهذا انتصار لدول العالم وليس للعراقيين فقط ، مشيرا إلى أنه تم قتل 1700 ارهابي واسر 120 في معركة الموصل، فضلا عن تفجير 650 سيارة مفخخة وانفاق يبلغ طولها نحو 50 كيلو متر تستخدمها العصابات الارهابية”.
وبين الجعفري، أن ” الحكومة العراقية والقوات المسلحة العراقية تحرص على حماية المدنيين والبنى التحتية في عمليات التحرير لان العصابات الارهابية تهدف الى تفجير أكبر عدد من الأهداف المدنية واتخاذ السكان دروعا بشرية، ما يتطلب وقتا اطول لتقليل حجم الخسائر بالقدر الممكن، مشيرا الى انه تم قطع طريقين من اصل ثلاثة تربط الموصل بسوريا”.
واشار الوزير إلى ” ضرورة تقوية العلاقات العراقية الهنغارية وأن الاقتصاد يلعب دورا كبيرا جدا في تحقيق ذلك، كاشفا عن أنه فاتح وزير الخارجية الهنغاري بضرورة استيعاب بعض الجرحى العراقيين كمشاركة في رعاية الجانب الإنساني”.
من جانبه قال بيتر شيزارتو ، “ان استقرار العراق مهم بالنسبة لأمننا وربما استقرار أوروبا، فمن دون تدمير داعش لا يمكننا أن نتكلم عن الأمان في العالم، او حل لمسألة الهجرة غير الشرعية، وأود القول بدون استقرار العراق لا يمكن الحديث عن أن أوروبا آمنة”، داعيا العالم للوقوف مع العراق لتحقيق الأمان والاستقرار والسلام في العراق وإعادة إعمار المناطق المحررة.