أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مصادقتها على عقد يتضمن تقديم الدعم الإسناد الجوي والصيانة والتدريب يتعلق بطائرات مروحية من طراز بيل Bell بقيمة 500 مليون دولار، عادة أن ذلك سيسهم في تحسين الوضع الأمني لبلد حليف للولايات المتحدة، و"يدعم بنحو مباشر" الحكومة العراقية، ويخدم مصالح شعبي البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان على موقعها، اطلعت عليه (المدى برس)، إن وزارة الخارجية صادقت على عقد أبرمته وكالة المبيعات الخارجية، التابعة للوزارة، مع العراق يتضمن دعم الإسناد الجوي وإجراء عمليات الصيانة والتدريب وما يرفق ذلك من معدات وقطع غيار وإسناد لوجستي متعلق بطائرات مروحية من طراز بيل Bell"، مشيرة إلى أن "قيمة العقد تبلغ 500 مليون دولار".
وأضافت الوزارة، أنها "أعلمت الكونغرس بتلك الصفقة المحتملة مع العراق في (الـ28 من تموز 2014)، للحصول على مصادقته أيضاً".
وأوردت الوزارة، أن "الحكومة العراقية كانت قد طلبت بصيانة طائرات Bell 407 وتجهيزها بالمعدات وقطع الغيار مع تدريب الطيارين والاسناد الفني اللوجستي وخدمات الاسناد الهندسي ومعدات أخرى تتعلق بالجهد اللوجستي، وفقاً للعقد المبرم بين الطرفين الذي يغطي خمس سنوات".
وذكر البنتاغون، أن "العقد الخاص بخدمات طائرات بيل 407 سيسهم في تحسين الوضع الأمني لبلد حليف للولايات المتحدة، ويدعم بنحو مباشر الحكومة العراقية، ويخدم مصالح شعبي البلدين"، مؤكداً أن "الحكومة العراقية بحاجة إلى الدعم اللوجستي وأن عقد الصيانة والتدريب وتقديم الخدمات الفنية لطائرات بيل سيزيد من قدرات الطائرة القتالية".
وأوضحت الوزارة، أن "تنفيذ العقد المقترح يتطلب سفر خمسة مسؤولين من الحكومة الأميركية مع 25 ممثلاً عن الشركة المتعاقدة، إلى العراق خلال مدة خمس سنوات لتنفيذ عمليات الصيانة والتدريب وتقديم النصائح اللوجستية".
يذكر أن الجيش الأميركي أكد في (الـ23 من نيسان 2013)، أن العراق تسلم آخر دفعة من طائرات مروحية قتالية مدرعة، مبيناً أن ثلاث طائرات من طراز (بيل إي أ-407) المدرعة قد تم نقلها في الثالث من نيسان 2013، بطائرة النقل العسكرية C- 17 التي يستخدمها طيران الحرس الوطني الجوي، إلى قاعدة عسكرية في نيويورك ومن ثم إلى العراق، وأن تسليم الطائرات الثلاث يعني اكتمال تسليم العراق الدفعة الثامنة والأخيرة من تلك الطائرات البالغ عددها 24، مع معدات الإسناد المرفقة بها.