المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة Unbena20جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة Unbena11جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة Unbena30
جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة Unbena23




جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة Empty
مُساهمةموضوع: جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة   جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة Icon_minitimeالسبت يوليو 30 2016, 01:09

في ظل الفشل الذي يعصف بجهود البنتاغون لتدريب وتسليح قوة من المتمردين السوريين ضمن برنامج تبلغ تكلفته خمسمائة مليون دولار بغرض مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، استطاعت جماعة صغيرة أن تصمد وتستمر. فقد أكمل جيش سوريا الجديد دورة تدريب أشرفت عليها الولايات المتحدة في الأردن، وبعدها تسللت قواته إلى داخل سوريا في شهر ايار مايو بدون ضجة إعلامية، وانتزعت هذه القوات جزءا صغيرا من الأراضي من يد مسلحي داعش، حيث تقع هذه النقطة عند معبر " التنف" الحدودي مع العراق في أقصى جنوب شرق إقليم حمص.

بقيت هذه القوات هناك وهي ممسكة بالأرض بدون حدوث عمليات فرار من الخدمة، أو انشقاق، أو التعرض للاختطاف، بعكس ما حصل مع جماعات مسلحة أخرى تدربت على يد البنتاغون وأدت أخطاؤها الى تعليق برنامج التدريب بشكل مؤقت في العام الماضي. وحتى هذا النجاح العسكري المتواضع هو الآن في مهب الريح عقب هجوم انتحاري شنه تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي، حيث اندفعت عربة مدرعة في اتجاه قاعدة للمسلحين في فجر السابع من ايار مايو مما تسبب في مقتل عدد منهم، حسب ما صرح به المقدم محمد طاله، وهو ضابط سوري منشق ويرأس الآن هذه الجماعة المسلحة.

اخطاء مهمة البنتاغون 

امتنع طاله عن إعطاء حصيلة محددة للخسائر التي وقعت - وعدد المتمردين المتواجدين داخل القاعدة - خوفًا من تعرض حياة من تبقى هناك للخطر. ولكنه قال إن الهجوم مثّل ضربة موجعة لقوة هي أصلا صغيرة وتعاني من نقص الأسلحة والمعدات التي وُعِدوا بها ولم تصل إليهم. أما الذين نجوا بحياتهم فيسألون عن جدوى البقاء في ذلك الموقع الصحراوي غير المحصّن جيدا، وهو ما يعرضهم للمزيد من الهجمات، كما يقول طالة في المقابلة التي جرت معه قرب بلدة الريحانية الواقعة في جنوب تركيا.
اضاف أنا لا أقول إن الأميركيين قد خذلونا، ولكن هناك تقصير في أداء الواجب. هم لا يبذلون جهدًا كافياً. لا نريد أن يستخف الأميركيون بأرواح رجالنا.
بدوره صرح متحدث عسكري أميركي بأن الطائرات الحربية استجابت لنداء استغاثة عندما تعرضت القاعدة للهجوم، ولكنها لم تصل في الوقت المناسب لأن الهجوم حدث بشكل سريع. قامت الطائرات منذ ذلك الوقت بشن عدد من الغارات الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، كما تم إرسال إمدادات الأسلحة، كما صرح العقيد ستيف وارن. وقال إن الجيش الأميركي يعتقد أن الجماعة المسلحة ستصمد.
وقال المتحدث: هم مازالوا يسيطرون على معبر التنف وقد تمت إعادة إمدادهم، ونحن نعتقد أن باستطاعتهم الصمود وانهم يمتلكون قوة نارية كافية، كما نقوم بتزويدهم بغطاء جوي كلما تطلب الأمر.

قوى خفية تدعم داعش 

كشف الهجوم عن أوجه قصور وأخطاء تعتري منذ البداية المسعى الأميركي لبناء قوة سورية مسلحة يكون بمقدورها مواجهة تنظيم الدولة. يسير برنامج التدريب العسكري الذي يشرف عليه البنتاغون، والذي تبناه الرئيس أوباما منذ سنتين ماضيتين بتكلفة خمسمائة مليون دولار، بشكل بطيء، حيث بدأ التدريب فقط في الربيع الماضي. تم تعليق برنامج التدريب بعد مرور أشهر وذلك بعد اختطاف جبهة النصرة لأول دفعة من المتدربين وانشقاق الدفعة الثانية وتسليم بعض أسلحتها للجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
في آذا مارس، استُكمِل التدريب، ولكن هذه المرة كان الهدف أقل طموحا حيث انحصر الهدف في العمل جنبا إلي بقية الجماعات المسلحة المتواجدة في شمال إقليم حلب، والتي تخوض معركة بقاء ضد مقاتلي تنظيم الدولة الذين يتقدمون باتجاه مدينة إعزاز الواقعة قرب الحدود مع تركيا. وفي غضون ذلك، يمضي البنتاغون قدما في التعاون مع تحالف من نوع أخر وهو وحدات حماية الشعب الكردية والتي تنظر إليها العديد من الجماعات المسلحة العربية كمنافس أو أسوأ من ذلك. تقف وحدات حماية الشعب خلف معظم المكاسب التي تحققت على الأرض حتى الأن في مواجهة تنظيم الدولة في سوريا. ولا تنظر الجماعات المسلحة السورية الأخرى بعين الرضى للتعاون الوثيق الذي يربط الجيش الأميركي بتلك الوحدات. لم يفلح مسعى إعادة تسمية وحدات حماية الشعب الكردية عن طريق ضم متمردين عرب ضمن تحالف جديد يطلق عليه اسم قوات سوريا الديمقراطية إلا في جذب عدد قليل من العرب حتى الآن.

تعرض التنظيم للضغط 

بينما تُسرِّع الولايات المتحدة من خططها للتقدم داخل عمق المعاقل العربية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة ، من ضمنها التحرك العسكري الذي تقوده قوات كردية مدعومة من أميركا في اتجاه العاصمة المزعومة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة، فإن الحاجة أصبحت ملحة للاستعانة بقوة عربية تستطيع أن تكسب ولاء الناس الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة، كما يقول بسام بارباندي وهو دبلوماسي سوري منشق من دير الزور ويعيش الآن في واشنطن.
يقول بسام: هذه ليست معركة كردية، ولكنها معركة عربية- كما أن معظم السنة العرب يريدون أن يكونوا جزءًا من هذه المعركة. الوسيلة الوحيدة المتاحة الآن هي قوات جيش سوريا الجديد، وقد سمعت من أشخاص كثيرين أنهم يريدون الالتحاق بهذا الجيش.
ويضيف لدى جيش سوريا الجديد إمكانية لكسب الدعم، لأن أعضاءه أتوا من إقليم دير الزور القريب الذي يجاور العراق، والذي يحتوي على معظم النفط السوري. أتى معظم المجندين في هذا الجيش من بقايا كتيبة عسكرية تحمل اسم جبهة الأصالة والتنمية كانت تتبع الجيش السوري الحر. تلك الكتيبة كانت معروفة في إقليم دير الزور قبل أن تُهزم على يد تنظيم الدولة الإسلامية أثناء اجتياحه لسوريا والعراق في عام 2014. في هذه اللحظة، يعتبر جيش سوريا الجديد صغير الحجم، ولكن من السهل جدا تقويته وتزويده بأعداد.
ومع ذلك، يظل تجنيد العناصر دائما التحدي الأكبر الذي يواجه برنامج التدريب، حيث يُطلب من المتقدمين توقيع وثيقة يتعهدون فيها بقتال تنظيم الدولة الإسلامية حصرا وعدم التعرض لحكومة الرئيس بشار الأسد، وهو الأمر الذي ردع الكثيرين عن الالتحاق بذلك الجيش. أما الذين التحقوا ببرنامج التدريب، فقد سئموا الانتظار الذي امتد في بعض الأحيان لأشهر بسبب قيام المسؤولين الأميركيين بإجراء تحريات عن خلفية كل متمرد تقدم للتدريب. الكثيرون يئسوا ورجعوا لسوريا قبل أن تتم الموافقة عليهم، كما صرح مسؤول أميركي سابق متابع لخطة التدريب - والتسليح وطلب عدم الكشف عن هويته.
ويتابع المسؤول: إدارتنا لهذا المشروع تستحق الانتقاد. تمثلت المشكلة الأولى في أن عملية الفحص والتدقيق استغرقت وقتا طويلا، والمشكلة الأخرى تمثلت في إجبار هؤلاء المتمردين لقتال داعش داعش هي التسمية العربية المختصرة لتنظيم الدولة الإسلامية
وفي غضون ذلك، شعر أعضاء جيش سوريا الجديد بأنه قد جرى التخلي عنهم وهم في وضع ضعيف داخل قاعدة معزولة في منطقة صحراوية بعيدة ومقفرة بعيدا عن المدن الكبرى. وقام جيش سوريا الجديد بشن عدة عمليات استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية، ودائما بمساعدة أميركية، كما يقول مسؤولون أمريكيون ومتمردون. غير أن أعضاء هذا الجيش لم يتلقوا أبدا الأسلحة والمعدات التي وُعِدوا بها، كما يؤكد المتمردون.

الأمر أشبه بلعب الأطفال 

كان الاعتقاد السائد دائما أن المزيد من المتمردين سينضمون لبرنامج التدريب، غير أن تعليق عمل البرنامج كان يعني أن هذا لم يحدث. ازداد عدد المنتسبين للمجموعة الأصلية المكونة من خمسين عضوا والتي دربها البنتاغون عن طريق تجنيد وتدريب مقاتلين إضافيين، ولكن أعداد هذه القوة المشكَّلة لم تبلغ المستوى المتوقع.
لم تسجل الأسلحة المضادة للدبابات، والتي استعملتها القوات الكردية والعراقية في مكان أخر نجاحا باهرا في صد الهجمات الانتحارية لتنظيم الدولة قبل أن تصل لأهدافها، متاحة عندما شرع الانتحاري في تنفيذ التفجير. قال المسؤول الأميركي السابق إنه كانت هناك دائما نية لتسليح هؤلاء الذين تدربوا في البرنامج بأسلحة مضادة للدبابات، ولكن طاله وقائد أخر للمجموعة ينفيان حدوث هذا التسليح، كما ينفيان تزويدهم بمعدات مثل الجرافات التي كان يمكن استخدامها لعمل تحصينات أفضل.
لقد رصد مقاتلو جيش سوريا الجديد الانتحاري وهو يندفع بسرعة وسط الصحراء في اتجاههم عندما كانت سيارته على بعد ميلين من موقعهم، يقول طاله. قام المقاتلون باستعمال كل ما يملكون من أسلحة، ولكن الرصاص، وقذائف الهاون، والقنابل الصاروخية الدفع انحرفت عن هيكل العربات المدرعة الروسية الصنع والتي تم تدعيمها بصفائح تدريع إضافية. وعلى الرغم من أنهم طلبوا مساعدة الغارات الجوية، إلا أن الطائرات الحربية وصلت بعد أن كانت السيارة المفخخة قد أصابت القاعدة.
يقول طاله: إذا استمر برنامج التدريب على هذا المنوال، فلن يبقى هناك جيش كبير بما يكفي ليقاتل تنظيم الدولة. والأسوأ من هذا، سوف نخسر ما تبقى من جنودنا الحاليين.
فشل الجيش الأميركي أيضا أثناء جهود التجنيد في فهم بعض ديناميكيات حركة التمرد السورية، وهو الأمر الذي أوقعه في خيارات غير موفقة عند اختيار قادة الوحدات التي خضعت للتدريب، كما يقول "باراباندي والذي ذكر طاله كمثال للقادة العسكريين الذين يمثلون إشكالا. ولكن ما من شك أن ذلك الهجوم الانتحاري قد هزّ الثقة حول مدى التزام الولايات المتحدة بدعم هذا الجيش، يقول بارباندي. لقد خلق هذا الهجوم انعدام ثقة بشكل كبير.


جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة 2739_2502_b

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جيش سوريا الجديد.. خيبات أمل وانعدام ثقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نظام SkyStar 330 الجديد
» صاروخ PL-10E جو-جو الصيني الجديد
» الدرون الروسي الجديد TB-20E
» التمويه الجديد لمقاتلة F16 البحرينية
» التمويه الجديد لل Mig-29 الكوريه الشماليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: التحليلات الامنية و العسكرية - Security and Military analysis -