تطور المدرسة
تأسست مدرسة الدروع الملكية بتاريخ 1 تشرين الأول 1952 باسم مركز تدريب السلاح المصفح وكانت مهمته تدريب تلاميذ الدروع ثقافياً واختصاصياً لمدة عامين وكان اول آمر للمركز الملازم/1 مطلق عيد من تاريخ 1 تشرين الأول 1952 ولغاية 10 أيلول 1955.
أول مدرعات تم التدريب عليها في المدرسة هي مدرعة مارمن هارنجتون التي تحمل مدفع 6 رطل ودبابة الفالنتاين 17 رطل.
ما بين عام 52 - 67 دخلت الخدمة دبابة السنتوريون والباتون وأستبدل أسم هذا المركز ليصبح مركز تدريب الدروع وأصبح يغطي احتياجات التشكيلات المدرعة بالمدربين من الضباط والرتب الأخرى.
بتاريخ 1 كانون الثاني 1974 صدرت الارادة الملكية السامية بتسمية المركز باسم مدرسة الدروع الملكية.
في الثمانينات حــدث تطور كبير فـي تنظيم المدرسـة نظراً لدخول دبابات حديثه في الخدمة مثـل دبابــة خالد بن الوليد ودبــابة طارق بن زياد ودبابـة م 60 أ3.
بتاريــــخ 14 تشرين الثاني 1999 دخلت دبابـــــة الحسيـــــــن (تشالنجر1) الخدمة الفعلية في القوات المسلحة الأردنية.
في نهاية عام 2001 تم تطوير دبابة م 60 أ 3 بتركيب نظام ضبط الرمي المحسن من قبل مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.
شارك المعهد منذ التشكيل بتدريب ضباط وضباط صف من كافة الدول الشقيقة والصديقة وهي الإمارات العربية المتحدة ، دولة قطر، مملكة البحرين ، دولة الكويت ، سلطنة عمان ، المملكة العربية السعودية ، جمهورية مصر العربية ، جمهورية لبنان ، الجمهورية العربية اليمنية ، الجمهورية الليبية ، جمهورية السودان ، جمهورية الباكستان الإسلامية ، الولايات المتحدة الأمريكية ، جمهورية موريتانيا الإسلامية ، السلطة الوطنية الفلسطينية والجمهورية العراقية.
المهمـــة
اعداد وتدريب ضباط وضباط صف الوحدات المدرعة والآلية ومرتبات المدرسة قيادياً وتعبوياً وفنياً وامنياً وادارياً للوصول بالوحدات المدرعة والآلية الى مستوى عالي من الجاهزية، لتكون قادره على اداء اي واجب يطلب منها.
الدورات التي تعقد في المدرسة سنوياً
أ. دورات تعبويه. القصد منها تهيئة وتدريب الضباط لقيادة سرية / فريق قتال ، قيادة فصيل دروع ، فصيل استطلاع وكذلك
تهيئة ضباط الصف لقيادة جماعة (آمر دبابة).
ب. دورات الاختصاص. سائق , مدفعي , اشارة.