08.07.2014  17:04:32  

صمم علماء شركة "مور-إنفورم-سيستيما-أغات" نظاماً من الروبوتات لحماية البحار في روسيا، وهذا النظام، الذي عرض على وزارة الدفاع، مكون من مجموعة من الروبوتات التي تعمل فوق الماء وتحت الماء وأخرى روبوتات طائرة.

وفي هذا الصدد يشير الخبراء إلى أن هذه الدوريات البحرية تفوق بكثير قدرات السفن والغواصات، مما تسمح بمراقبة مناطق واسعة، وتوفر أيضاً سهولة التنقل البحري في ظروف صعبة.

قوارب ذات التحكم المؤتمت والطائرات بدون طيار- من طائرات ومروحيات، وأنواع مختلفة من العوامات وأجهزة الاستشعار- كل هذا هو أحدث مجمع حماية روسي. وقد أكد الأخصائيون في شركة "مور-إنفورم-سيستيما-أغات" أنهم قادرون على تصميم أحجام مختلفة من الأنظمة الروبوتية، التي بإمكانها حماية الموانئ والمناطق الحدودية على حد سواء.

وقد أشار غيورغي أنتسيف مدير الشركة في 6 آب/ أغسطس، إلى أن أجهزة الحماية الآلية مجهزة بمحرك الاحتراق الداخلي التقليدي، ولكن يمكنها أيضاً أن تعمل باستخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الأمواج، وأضاف قائلاً: "الحديث يدور عن أجهزة طيران وأخرى جوية وثالثة تعمل تحت الماء وفوقه، والتي يمكن أن تثبت على هيكلها روبوتات برية قادرة على فك الألغام، على سبيل المثال، على طول الخط الساحلي. أو القيام ببعض المهام الأخرى- كجمع منتجات النفط المتسرب من السفن".

وبحسب قول رئيس الشركة، فإن الانسان يبتعد شيئاً فشيئاً اليوم عن الأنشطة المحفوفة بالمغامرات، ويحل محله الروبوتات بأنواعها. حالياً تقتصر الوظائف الأساسية للروبوتات البحرية على عملية الرصد وبعض أنواع الأعمال تحت الماء، وفي هذا الإطار يشير غيورغي أنتسيف قائلاً: "هذه هي التقنيات المطلوبة لإجراء الأبحاث في المحيطات. كما أن أحد الجوانب هو حماية الخط الساحلي، وحماية مرافق الميناء، وهذا أمر مهم جداً من وجهة نظر سلامة أمن الموانئ الروسية ضد الإرهاب، ومن التسلل غير المصرح به، بالإضافة إلى أن النظم الروبوتية تلعب دور كبير في نشاط أنظمة تفتيش السفن".

تعدّ "مور-إنفورم-سيستيما-أغات"- شركة رائدة في مجال أنظمة التحكم القتالية للغواصات والسفن البحرية. يشار إلى أن الشركة تقوم بتصميم وتطوير نظم الحوسبة الرقمية للسفن الخاصة بأنظمة الصواريخ المحمولة بحراً. وفي هذا السياق صممت الشركة أنظمة تحكم إطلاق صواريخ كروز من السفن والغواصات، ومجمعات الكشف عن الأهداف البحرية وتحديد الأهداف.

ومع ذلك، فإن الآفاق هي أوسع بكثير- وهذه الأجهزة يمكن استخدامها لأغراض سلمية وعسكرية على حد سواء، والحديث عن استخراج وإنتاج النفط والغاز دون تدخل بشري مباشر، وتمديد خطوط الاتصال والاتصالات وأنظمة الألياف البصرية الخاصة بالغواصات.