أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية أمس، أن روسيا تسعى إلى «إنشاء منطقة نفوذ بوسائل عسكرية».
وتابع: «في انتهاك للقانون الدولي، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا وتدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا. كما نلاحظ عسكرة كثيفة على حدود الحلف في القطب الشمالي والبلطيق والبحر الأسود وحتى البحر المتوسط، ونعلم بوجود مناورات كبيرة عدوانية وغير معلنة من جانب روسيا، وما يتطلب رداً منا»، علماً أن الحلف أعلن الاثنين الماضي أنه سينشر 4 كتائب تضم كل منها 800 عنصر في استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا.
وأكد ستولتنبرغ أن إجراءات الحلف «دفاعية، إذ لا نريد التسبب في نزاع بل نسعى لتجنبه، وتمركز قواتنا في الشرق رد مناسب على التصرفات العدائية لروسيا».
وتطالب الدول السوفياتية السابقة التي انضمت إلى الحلف بتعزيز الوجود العسكري للحلف على أراضيها من أجل ردع أي هجوم مع تنامي الحضور الروسي قرب حدودها.
على صعيد آخر، ستمنح الولايات المتحدة مساعدة جديدة قيمتها 220 مليون دولار لأوكرانيا هذه السنة. وأبلغ جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، رئيس الوزراء الأوكراني فلوديمير غرويسمان بالمساعدات الجديدة في اتصال هاتفي أكد فيه بايدن دعم واشنطن القوي لجهود الإصلاح التي يبذلها غرويسمان، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها حكومته في أول شهرين لها في السلطة.