هذه الآله هي نفسها تقريبا التي تستخدم في تجهيزات المدافعية بأنواعها.
والغرض منها هو ربط العلاقة بين مرقب التصويب البصري للجندي الرامي مع محور الماسوره ( السبطانه) .أي بمعنى معاملة الفرق بين مايسدد عليه الرامي من مرقبه نحو الهدف ومابين تسديد السبطانة نفسها.
فيجب دائما وبموجب توقيتات فصلية أو بعد كل معركة أو تمرين رمي إجراء عملية التصفير أي جعل الفرق بين محور السبطانة ومحور المرقب البصري للجندي الرامي بمعدل صفر ومن دون أي إختلاف بالتسديد نحو الهدف.
وتتم تلك العملية عن طريق وضع هدف يشبه السبورة على مبعدة ١٠٠ م عن الماسورة للمدفع أو الدبابة .
وبما أن الماسورة ثابتة ولا يمكن تحريكها إطلاقا عن مثبتاتتها التي تشدها على بدن برج الدبابة لغرض تحريكها بمعدل بضع مليمترات فيتم وضع آلة التصفير على فوهة الماسورة ويكون بداخلها تدريجات بتقاسيم وحدة المل ( الدائره الواحده من ٣٦٠ درجه تحتوي على ٦٤٠٠ مل) ويكون بمنتصف الآلة علامة + وتتلخص عملية التصفير بوضع الماسورة بإرتفاع صفر والإنحراف صفر ومن ثم تحريك الهدف على السبورة بمعدة ١٠٠ م يمين أو يسارا وأعلى أو أسفل الى أن يتطابق علامة + في آلة السبطانة مع + على السبورة .
ثم يتم النظر الى نفس الهدف على السبورة من خلال المرقب أو الناظور لرامي الدبابة الى نحو الهدف .
فإذا كانت علامة التصويب الى مركز الهدف + غير متطابقة ففي هذه الحالة يتم شد اللوالب الموجودة بأعلى المرقب وبيمينه ويساره بالمفك الخاص مع تجهيزات عملية التصفير الى ان يتم وضع علامة + للمرقب نفسه بالتمام على ال + المرسوم على الهدف.
وبهذه الحالة تكون عملية التصفير قد تمت بربط تصويب الماسورة مع تصويب مرقب الرامي على الهدف نفسه وبدون أية إختلافات.