هولاند والسيسي نحو مواجهة الفكر الإرهابي
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه بحث مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند سبل مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف.
وقال السيسي خلال لقائه هولاند في القاهرة الأحد 17 أبريل/ نيسان إن "أي جماعات تعمل على تقويض سلطة الدولة هي جماعات إرهابية يجب مواجهتها بشتى الوسائل".
وأضاف أن "هولاند سجل حرصه على موضوع حقوق الإنسان والحريات في مصر"، مؤكدا أن "مصر تخطو خطواتها الأولى كدولة ديمقراطية وأن مصر حريصة على مدنية الدولة".
وأشار الرئيس المصري إلى أن ضرب استقرار مصر يعني ضرب أمن الشرق الأوسط.
وحول قضايا المنطقة قال السيسي "اتفقنا على تنسيق الجهود للتوصل إلى حل سياسي في سوريا"، كما شدد السيسي على أنه "هناك حاجة ملحة لحل القضية الفلسطينية".
من جهته أكد هولاند حرص بلاده على إعطاء علاقاتها مع مصر زخما أكبر في جميع المجالات.
وإشار إلى أنه "في إطار الزيارة إلى القاهرة وفي المنطقة من المهم أن نتجه نحو الحلول لكن لا نخفي أن الوضع في الشرق الأوسط خطير وعلينا أن نكافح بحزم وتصميم الإرهاب".
وقال الرئيس الفرنسي إن "أمن المنطقة من أمن مصر وأمن المنطقة من أمن أوروبا".
وشدد على ضرورة توفير الدعم للحكومة والجيش في ليبيا، مشيرا إلى أنه لطالما انتظرنا حكومة ليبية لديها كل الصلاحيات ونعمل لتحقيق ذلك بدعم من المجتمع الدولي. وقال: "نأمل أن يصوت البرلمان الليبي غدا على حكومة السراج"
وحول الموضوع السوري قال: لا بد من الوصول قريبا إلى سوريا مستقرة تنعم بالسلم".
وجدد رغبته بدفع حل للقضية الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام، مؤكدا أن المبادرة الفرنسية تركز على السلام.
ووصل هولاند إلى القاهرة قادما من لبنان، أولى محطات جولته الشرق أوسطية، والتي سيختتمها في الأردن.