السياسه والحرب
======
ألسياسه أو السياسي أو رجل الدوله هو المسؤول الاول والاكبر عن الحرب في أدارتها وتحديد غاياتها وأسلوب أعلانها . وليس الجنرال أو قائد الجيش سوى أحد عناصر السلطه التنفيذيه ( وزارة الدفاع - الحرب ) .
ولضمان تقييد أستخدام السلاح وحصر ذلك من اجل المصلحه العليا للدوله . فلسلطتها العليا وحدها الحق في القول الآخير والقول الفصل .
وتوسع الجنرال ( كلاوزفتز ) أكثر من ذلك في أغناء الموضوع في كتابه ( عن الحرب ) .
وقد تطورت هذه المفاهيم فلم تعد علاقة العسكري برجل الدوله ( مجرد أوامر عليا لابد من تنفيذها ) . بل لابد من مشاركة الجنرالات وحتى تدخلهم في صياغة الاوامر وأفهام رجل الدوله القدرات والقوات المتاحه ( تحت سيطرته ) . والحدود والامكانيات التي يستطيع ان يذهب اليها في الحرب ,
ومن ألامور البالغة الخطوره ( أن تستخلص الغايات السياسيه من الخطط العسكريه .
بل والاكثر من ذلك أصبحت المؤسسه العسكريه في بعض الدول الكبرى قوه لايستهان بها وأحدى دعائم الدوله ( كالبنتاغون في الولايات المتحده ) .
كما أصبحت المؤسسات العسكرية كمصدر ومؤسسات علميه تمد المجتمع بالخبرات والمعدات الفنيه .
ولم يكن الجنرالات رموزا دائميه للعنف واللاديمقراطيه . فقد أنتخب الجنرالات . أيزنهاور . والجنرال شارل ديغول . والجنرال بوش الاب لرئاسة دولهما .
اما سياسة الدوله فهي اكثراهميه من ان تترك للسياسيين وحدهم والسياسه اكبر من الحرب ورجل الدوله اكبر من الجنرال وان الحرب اكبر هموم الدوله واخطرها .
- الرئيس الراحل صدام حسين لم يكن تدرج بالمناصب كضابط لكنه درس كلية الاركان العراقيه مع الدوره 43 . ( للمعلومات فقط ) .