أوكرانيا تعيد 68 طائرة حربية للخدمة

مشرف

ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن أوكرانيا أعادت 68 طائرة حربية إلى الخدمة على خط المواجهة، وذلك منذ بداية عام 2014، في إطار رد فعلها على تواصل الأزمة شرقي البلاد.

إعادة الخدمة

وذكرت مجلة »جينز دفنس ويكلي« العسكرية المتخصصة، في تقرير حديث لها حول هذا الموضوع، نقلا عن وزارة الدفاع الأوكرانية أن الطائرات المعادة إلى الخدمة تتضمن طائرات من طراز »سوخوي سو-27 فلانكر« و طائرات »ميغ-29 فولكرم« الحربية، و طائرات »سو24 أم فينسر دي« وطائرات »سو-25 فروغفوت« الهجومية، وطائرات »إيه أن-26 أس أتش كيرل« التكتيكية للنقل. وأشارت الوزارة إلى أنها أرجعت الطائرات المذكورة إلى أربع وحدات تابعة للقوات الجوية الأوكرانية.

وعملت وزارة الدفاع الأوكرانية منذ أن بدأت الأزمة السياسية في أوكرانيا كل ما في وسعها لإعادة مخزونها الكبير من الطائرات التي كانت قد أوقفتها عن الخدمة، وتلك المتعطلة إلى العمل. وعلى الرغم من أن الوزارة كانت تصدر بيانات تتعلق بإعادة هذه الطائرات إلى الخدمة بشكل مستمر خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أنها المرة الأولى التي تقدم فيها الوزارة بيانات مفردة أو إجمالية بشأن هذه الطائرات.

انخفاض الاستثمارات

وذكر مراقبون أن القوات الجوية الأوكرانية كانت قد عانت منذ استقلالها من قلة الاستثمارات في مجال الطائرات، وهو ما أثر بشكل كبير على تشغيل مخزونها من الطائرات وأفضى إلى ايقاف بعضها.

وبحسب مجلة »جينز دفنس ويكلي«، فإن أوكرانيا تمتلك أسطولا جويا مكونا من 24 طائرة »سو-24أم أس«، و36 طائرة من طراز »سو-25أس« و 45 طائرة »سو-27 أس« و140 طائرة من طراز »ميغ-29 أس«، إلا أنه جرت السيطرة على كثير من هذه الطائرات عندما احتلت القوات الروسية قاعدة »بيل بيك« الأوكرانية الجوية. وتشير التقديرات إلى أن المتبقي منها يخدم حاليا في القوات الجوية الأوكرانية. ويتراوح عددها ما بين ربع العدد الأصلي من الطائرات إلى النصف.

وبسبب مصادرة الطائرات وأعمال العنف المتواصلة في شرقي أوكرانيا، زادت الأخيرة من حجم انفاقها في مجال الدفاع. وشكلت الطائرات المُعادة إلى الخدمة جزءا أساسيا من الإنفاق. إلا أن توفر بيانات دقيقة عن أي نوع من الطائرات يتم تشغيله حاليا أمر لايزال بعيدا عن التحقق، لا سيما المتعلقة بأي وحدات يتم تشغيل هذه الطائرات الآن. وبحسب القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني، فإن أوكرانيا تعمل حاليا على وقع تفاقم الأزمة مع الانفصاليين شرقيها على توثيق علاقاتها مع حلف »ناتو« وحلفاء آخرين.

أوكرانيا و»ناتو«

ذكرت مجلة »جينز دفنس ويكلي« أنه بينما تستعد كييف للتحالف مع دول حلف »ناتو«، والعديد من الحلفاء الآخرين فإن مجموعة من خبراء »ناتو« العسكريين سيلتقون بنظراء لهم في أوكرانيا، لبحث سبل التعاون.

وفي هذا الصدد يقول الكولونيل ميكايلو كوفال، القائم بأعمال وزير الدفاع: »لقد وصلنا دعم مهم من جميع الحلفاء. فالحوار مع زملائي كان عمليا جدا. ووصفت الوضع في شرقي أوكرانيا بشكل دقيق للحاضرين، وكان رد فعلهم متجاوبا جدا«.

البيان

مساعد الموقع : تونس

خطوة جيدة جدا، للتذكير اوكرانيا تمتلك العديد من المقاتلات، طائرات النقل و مروحيات خارج الخدمة و عي المخازن

بسبب عدم قدرتها على الطيران، لكن الان كان وقت اعادتهم للعمل خاصة السو27 و السو25، دون الحديث عن السو24

طبعا ستقدم دعم في المعارك ضد الانفصاليين

على العموم اوكرانيا لها مشاريع اسلحة و تطويرات مميزة جدا، تبقى مشكلتها الاولى التمويل

عريف أول

JAD_TUNISIA كتب:: على العموم اوكرانيا لها مشاريع اسلحة و تطويرات مميزة جدا، تبقى مشكلتها الاولى التمويل

أكبر خطأ أرتكبه الأوكران التخلي عن أسلحتهم النووية ، هم الان بكل صراحه تحت رحمة روسيا وشفقة الغرب!!

روسيا أذا أجتاحت أوكرانيا وهل قادرة بالمناسبة لن يندفع الغرب لمجابهة روسيا بثقلها لسواد عيون الأوكران.

فهل من عامل يردع روسيا؟

عريف أول

اعتقد ان ما يردع روسيا هي العقوبات الاقتصادية
بالطبع هي لن تؤدي لانهيار الاقتصاد الروسي ولكنها تؤثر عليه بلا شك
ال جانب ان روسيا لا تريد الدخول في مواجهة عسكرية صريحة في الوقت الراهن
فبوتين مشغول باستعادة المجد السوفييتي القديم
وهو يفعل ذلك بنجاح سياسيا (نجح في منع الضربة الامريكية لسوريا)
ودوليا(انظر للتقارب المصري الروسي)
واقتصاديا(انظر للاقتصاد الروسي وقارن بين وضعه الان ومنذ عشر سنوات)
وعسكريا( انظر للمشروعات الروسية وعلي رأسها الباك فا)
كما ان الاهم علي الاطلاق بالنسبة لروسيا هو القرم.
ولكن هذا لا ينفي بالطبع ان النووي الاوكراني كان سيغير من الحسابات تماما
تحياتي

مساعد الموقع : تونس

إنظباطي كتب:: أكبر خطأ أرتكبه الأوكران التخلي عن أسلحتهم النووية ، هم الان بكل صراحه تحت رحمة روسيا وشفقة الغرب!!

روسيا أذا أجتاحت أوكرانيا وهل قادرة بالمناسبة لن يندفع الغرب لمجابهة روسيا بثقلها لسواد عيون الأوكران.

فهل من عامل يردع روسيا؟

بالعكس اخي خميس، التنازل على الاسلحة النووية قابله العديد من المزايا، السلاح النووي ليس هو الفيصل في اي حرب
الاقتصاد و القاعدة الصناعية و العسكرية هي الفيصل، القدرة على الاستمرار خلال الحروب و المعارك هي الفيصل
انظر حال كوريا الشمالية و انظر حال ايران، ثم قارنهم بحال اي دولة غير نووية، قارن كوريا الشمالية بجارتها الجنوبية
و قارن ايران بالسويد او كندا او غيرهم من الدول، ثم اوكرانيا لا تمتلك اي فرصة في مواجهة الدب الروسي حتى ان امتلكت السلاح
النووي، فالاخيرة تستطيع ان تسويها بالارض باستعمال الاسلحة التقليدية فقط.
فلا تستطيع تهديد دولة تمتلك اكبر ترسانة من الاسلحة النووية في العالم و اخطر صواريخ بالستية و انظمة دفاع جوي، بضربة نووية