الأخوة في المنتدى
هناك جوانب تطبيقية قتالية لأي عمل عسكري و لكل حرب أسباب لكسبها و خسارتها: من الناحية العسكرية المباشرة و من ناحية غير مباشرة فهي على النحو التالي:
السبب رقم واحد فعليا و هو سبب مستمر و باق هو في كون الدولة الاسرائيلية بطبعيتها هي عبارة عن جيش له دولة و ليست دولة لها جيش من أصله
و السبب اثاني: يرجع لكون الغرب يجد بكل سلاسة في اسرائيل متنفسا له فهو عمليا يطبخ معها كل ما يريده و يضع كافةة امكانيات حلف الأطلسي بتصرفها و يدعي بكونه مختلفا معها بوقت واحد
السبب الثالث و هو في اهتراء الارادة السياسية و استزلام الكثيرين من القادة العرب عن مواجهة الغرب و اسرائيل و تآمرهم على من يواجهها و تشنيعهم على أية قيادة قومية تحاول السعي للمواجهة
الأسباب العسكرية تنقسم الى حالتين رئيسيتين:
ادارة الأعمال التحضيرية و هي تتعلق ببنية القوات المسلحة و تجهيزها و تدريبها و عقيدتها القتالية تنمنيتها حجما و موارد و خبرات و كما يلاحظ فتبقى مسألة معرفة قدرات العدو و خططه و تحصين الحدود و الادارات العسكرية و المدنية من الاختراق و التجسس
كذلك الموارد القتالية و القدرات التصنيعية في المجالات العسكرية و التقنية المختلفة و قدرات التنمية الاقتصادية العامة و قابلية المجتمع لتكيف مع ظروف الحصار و فقدان المواد التموينية و الوقود و مصادر الطاقة المختلفة
التحالفات الدولية و الاقليمية و قوة ارتباط المصالح القومية العاليا لدولة مع مصالح الأصدقاء و الحلفاء و كما هي موجودة بصورة فعالة في مواقع الاعلام و الحرب النفسية المختلفة و قدرتها على ايصال الرؤيا المختلفة لأحداث الى قلب بيئة العدو و حلفائه
ادارة الأعمال القتالية نفسها أثناء الحرب:
و هي تقتضي معرفة وثيقة بقدرات العدو وخططه و امكانياته و بناء خطط فعالة للتصدي لعملياته و للرد عليها بفاعلية و اقتدار
وسائل رصد و تجسس فعالة بحيث تضمن افشال المباغتة من جانب العدو و تؤمن هامشا زمنيا فعالا للرد على هجومه المفترض و منعه من تحقيق أهدافه
قدرات اتصالات قوية و فاعلة بين كافة المستويات بحيث تؤمن معرفة وثيقة بتطورات الموقف القتالي لكافة الوحدات و الادارات
الحفاظ على جاهزية فاعلة لقسم مؤكد من وحدات القتال بكافة صنوفها فلا يعقل أن تكون هناك حالة ترقب و توتر مثلما جرى قبل عدوان 5 حزيران بدون بقاء اقوة الجوية المصرية في حالة دورية قتالية شاملة

اطلاق كلمة السر هو اسلوب للخطط الجاهزة للضرب في قلب العدو و هي باسلوب ما يسمونه حاليا الخلايا النائمة تتحرك فتوجه ضربات قاصمة لمقرات القيادة و لوسائل مواصلات العدو و نقاط التموين و مخازن الغذاء و الوقود بدون أن تترك أثرا ورائها
لجهة حرب 1967 فهي فعليا كانت نصرا مضخما حيث أن ك ما فعلته اسرائيل كان ذات الروتين المطلوب لتحقيق ما حدث حينها
شكرا لكم