وقّعت الكويت عقد تعديل على العقد الموقّع سابقا مع شركة فكتروس سيستمز الأميركية بقيمة 329.5 مليون دولار للدعم الأمني والعمليات في القاعدة العسكرية في الكويت. سيجري العمل بالعقد في الكويت ومن المتوقّع انتهائه في أواخر كانون الأول/ ديسمبر. أما الجهة المتعاقدة فهي إدارة العقود في الجيش الأميركي.
وفي ظل تفشي الظواهر الخطيرة مثل الإرهاب والتي تحتاج إلى تكاتف الجهود لمحاربتها ودحضها، تسعى الكويت باستمرار إلى تعزيز قدراتها العسكرية بأحدث التقنيات المعاصرة. وفي سبيل ذلك عززت الكويت ميزانيتها الدفاعية بـ500 مليون دولار. فقد وافق مجلس الأمة الكويتي، في الأول من آذار/ مارس على سحب مبلغ 150 مليون دينار (500 مليون دولار)، من الاحتياطي العام للدولة، كميزانية تعزيزية للدفاع تستخدم لسداد دفعات شراء طائرات يوروفايتر تايفون، على أن يدرج المبلغ ضمن ميزانية وزارة الدفاع للسنوات القادمة، بحسب سكاي نيوز. وكان مجلس الأمة قد وافق قبل أسابيع بالإجماع على قانون يسمح للحكومة بسحب عشرة مليارات دولار من الاحتياطي العام للدولة، كميزانية تعزيزية إضافية للتسليح تنفق على مدى عشر سنوات.
هذا وأبرمت الحكومة الكويتية عدة عقود تسليح في العام الماضي كان أبرزها الإعلان عن شراء 28 مقاتلة من نوع يورو فايتر بمبلغ يقارب التسعة مليارات دولار. كما وقعت الكويت عقدا بقيمة 2.8 مليار دولار لشراء 24 هليكوبتر من نوع كاراكال.
أما بالنسبة للقوات البحرية، فقد دشّنت الكويت في 9 شباط/فبراير سفينتان بحريتان عسكريتان لخفر السواحل الكويتية، بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. وقد تمت صناعتها بالمملكة العربية السعودية 100% ضمن اتفاقية لإنشاء أربع قطع بحرية عسكرية يتم بناؤها في شركة الزامل للخدمات البحرية خصيصاً للإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية الكويتية، جميعها معنية بالعمليات اللوجستية والمراقبة والدعم والتموين.
وفي سياق دعم قدراتها العسكرية، تسلّمت الكويت عربات قتالية مدرعة روسية من طراز “بي إم بي-3إم” و”بي إم بي-3كا”. كما وقّعت شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) الأميركية في 9 كانون الأول/ديسمبر عقد تعديل على العقد الموقع سابقاً الذي ينص على تزويد كل من القوات البحرية الكويتية، سلاح البحرية الأميركية، احتياطي مشاة البحرية الأميركية وخفر السواحل الأميركي، بخدمات الدعم الهندسي وأعمال الصيانة لطائرات النقل والصهريج متعددة المهام من نوع C/KC-130J. تبلغ قيمة العقد، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأميركية (FMS)، حوالى 10 مليون دولار، ومن المتوقع انتهاء العمل به في كانون الأول/ديسمبر عام 2016.
هذا وتمتلك الكويت ثلاث طائرات KC-130J تسلمتها من شركة لوكهيد مارتن في عام 2013، وهي أوصت على خمس طائرات إضافية ستتسلمها قريباً. وكانت القوات البحرية الكويتية حصلت مؤخراً على الخدمات التعليمية لدعم تلك الطائرات من شركة Aviation Training Consulting LLC الأميركية الخاصة بالتدريب الجوي، التي تشمل خدمات التعلم على تشغيل أجهزة محاكاة الطائرات.