كان تأسيس مايسمى " الدوله الاسلاميه " او داعش ميدانا رحبا لتطوير العديد من الاسلحه والعربات القتاليه
الغرض من التطوير هو تزويد مقاتلي داعش بعربات ذات تدريع اقوى وقوه ناريه داعمه اكبر
وقد اطلعنا على العديد من النماذج في عدة ساحات من الصراع في العراق وسوريا
الاختراع الجديد ظهر هذه المره في ليبيا وتحديدا في المعارك الاخيره في مدينة درنه الليبيه
وقد خاضت داعش هذه المعارك ضد قوات حفتر المتحالفه مع الجيش الوطني الليبي , حيث تم عزل مقاتلي داعش في درنه عن باقي المناطق الليبيه التي يسيطر عليها داعش ولهذا اضطر هؤلاء الى عمل شئ لزياده قوتهم بوجه اعدائهم
ظهر الاختراع الجديد بعد شهر واحد من اظهار تنظيم انصار الشريعه لمدرعه BMP-1 مجهزه بمقصوره مدرعه تحمل رشاشا عيار 14.5 نوع ZPU-4 بالاضافه الى المدفع الرئيسي للمدرعه
لكن الامر لم يطل بهذه العربه المطوره فقد تم تدميرها في اوائل مارس 2016 على يد الجيش الوطني الليبي
العربه الجديده التي سنناقش امرها اليوم مشتقه من شاحنه دفع سداسي 6×6 وهي تحمل تشكيله من الدروع الشبكيه والصفائح المعدنيه
والعربه هذه بدلا ان تكون مزوده ببرج مدرعه BMP-1 زودت ببدن كامل لمدرعه BMP-1 وتم نزع المدفع عيار 73 ملم نوع 2A28 من مكانه وكذلك الرشاش المحوري نوع PKT عيار 7.62 ملم
وتم نصب مقصوره مدرعه تحمل مدفعا عديم الارتداد نوع M40 عيار 106 ملم وقد تم وضع هذه المقصوره مع المدفع فوق سطح العربه لتوفير رؤيه افضل للاهداف المحيطه
تدريع هذه العربه الجديده " المسخ " هو شئ مثير للانتباه , فجوانب بدن مدرعه BMP-1 تم تقويتها بصفائح ودروع معدنيه اضافيه
ويمتد هذا التدريع الى الجزء الامامي من العربه
المساحه الموجوده بين بدن المدرعه BMP-1 وصفائح التدريع الاضافيه تم ملئها باكياس من الرمل لمزيد من الحمايه
كما تمت الاستعانه بصفائح مختلفه القوه لتوفير الحمايه لباقي العربه
اما تسليح العربه الجديده فهو مدفع عديم الارتداد نوع M40 عيار 106 ملم بالاضافه الى تمكن المقاتلين الموجودين داخل بدن مدرعه BMP-1 المحمول على العربه من اطلاق النار من اسلحتهم الخفيفه عن طريق الفتحات الثمان الموجوده اصلا في بدن ال BMP-1
لايعرف تماما لماذا ازيل المدفع الاصلي للمدرعه BMP-1 عيار 73 ملم , ربما هو مدمر او ربما تمت ازالته لتصليحه
تخدم هذه العربه كمدرعه ناقله للجند رغم ان الخروج من هذه العربه " المسخ " يعتبر اصعب من الخروج من ناقلات الجند الاعتياديه
سائق هذه العربه لابد انه يعاني اثناء قيادة هذا المسخ في شوراع مدينة درنه الليبيه الضيقه
ففتحات الرؤيه صغيره ممايجعل القياده صعبه واحتمال الضياع كبير بدون دعم
الصوره ادناه تظهر سائق العربه يضرب النار من رشاشه نوع Ak-103 عبر نافذه الرؤيه الخاصه بالسائق
ليبيا تعتبر المكان الذي ولدت فيه عمليات تحوير الاسلحه والعربات من قبل المليشيات المسلحه
ويعزز هذا الاجراء هو سلسله المعارك الطويله بين الفصائل المتناحره مع وجود حظر دولي لتوريد السلاح الى ليبيا
ومع وجود نقص في الاسلحه الثقيله لدى مختلف الفصائل في ليبيا فأن عمليات التحوير هذه ستبقى مستمره
[url=http://spioenkop.blogspot.ae/search/label/The Islamic State going DIY]مصدر[/url]