تختبر روسيا صاروخا جديدا أخطر من صواريخ "كاليبر" التي فاجأت بها العالم، لحظة إطلاقها من بحر قزوين لتدمر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك للأنباء في 19 آذار/ مارس. وتعد روسيا صواريخ "تسيركون" الجديدة لتجهز بها سفينة "بيوتر بيرفي" (بطرس الأكبر) النووية الروسية، حيث تستطيع الصواريخ الجديدة التحليق بسرعة 5 — 6 ماخ إلى مسافة 300 — 400 كيلومتر.
ويتميز الصاروخ الروسي الجديد المسمى "تسيركون" بسرعته تعادل 5 إلى 6 أضعاف سرعة الصوت (6 ماخ)، حسبما قاله مسؤول في صناعة الدفاع الروسية. والجدير بالذكر أن المدير العام لشركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية"، بوريس أوبنوسوف، كشف، في عام 2011، أن الشركة تشرع في إبداع صاروخ تصل سرعته إلى 12 أو 13 ماخ. ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تملك صواريخ تبلغ سرعتها 3 ماخ أو ما يزيد قليلا.
هذا وستمد هذه الصواريخ الطراد بطرس الأكبر قوة جبارة، حيث يعمل على الطاقة النووية ولديه مفاعل نووي يستطيع مده بطاقة كبيرة جدا من طراز KN3 الذي أصله يعود للمفعل الشهير OK-900 يعمل على اليورانيوم عالي التخصيب (70%), وعمره الافتراضي يصل إلى 50 عاما ويستطيع تزويد مدينة مكونة من 150 إلى 200 ألف شخص بالكهرباء، ويصل إلى 600 ميغاوات.
ويعمل على متن الطراد العديد من المنظومات مثل S300، والنسخة البحرية من صواريخ "تور"، والنظام الدفاعي "كاشتان" والصاروخ المضاد للسفن P-700 Granit، لنظام المضاد للغواصات والطوربيدات UDAV-1، نظام مكافحة سفن السطح RPK-6 VodopadK، ومروحيات "كا —27 ".