انطلقت في 13 آذار/ مارس الجاري فعاليات المناورات البحرية للتمرين البحري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي "إتحاد 18" بمشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني والأسلحة البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالمياه الإقليمية بمملكة البحرين، بحسب ما أفادت وكالة أنباء البحرين.
ويُعد التمرين البحري المشترك "إتحاد 18" من أقوى التمارين البحرية سواء من حيث المستوى وحجم القوات المشاركة وتقنية معدات القتال وهو يهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية وإثراء الخبرات القيادية القتالية للقوات البحرية المشاركة وتطويرها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك، لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية، فضلاً عن درجة الاحتراف القائمة بالتمرين، وهو في حد ذاته تجسيد عملي حقيقي للتلاحم والتعاون، والتنسيق العسكري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي هذا الإطار، قال المقدم ركن بحري خالد شبيب الدوسري من المملكة العربية السعودية، إن المشاركة في التمرين البحري المشترك "إتحاد 18" من شأنه أن يرفع من مستوى القوات المشاركة ومستوى الكفاءة والتدريب وتأصيل التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليج العربية، وأعرب عن فخره بالمشاركة في التمرين للاستفادة ودمج الخبرات التي تمتلكها القوات البحرية المشاركة.
من جانبه، أكد المقدم ركن بحري جار الله حمد عقيل ثابت من دولة قطر، أن الهوية الخليجية لجميع دول مجلس التعاون الخليج العربية تتمثل في قوتها واجتماعها وجمعها للإمكانيات المتوفرة والأسلحة والسفن الحربية في مكان واحد، مما يعطي انطباعا بأن هذه القوات البحرية تدافع عن كافة مكتسبات دول الخليج العربية في أي وقت.
وأشار المقدم ركن بحري صالح ناصر العدوان من دولة الكويت، إلى أن للتمرين البحري المشترك "اتحاد 18" أهمية كبيرة في تبادل الخبرات والعمل على التدريبات على مستوى تجمع مشترك متجانس واستخدام المجاميع وتوظيفها بمختلف احجامها وصنوفها لنجاح خطة قائد التمرين.
من جهته، أوضح المقدم ركن بحري مبارك جاسم المعاودة من مملكة البحرين، أن أهمية تمرين "اتحاد 18"، تكمن في توحيد المفاهيم والعقائد القتالية التي تخلق في النهاية قوة بحرية خليجية قوية تمتلك القدرة على صد أي تهديد، مشيرا الى ان أهمية التمرين تكمن في تأكيد مبدأ الاتحاد بين الأشقاء وقواتها بدول مجلس تعاون الخليج العربية تحت ظل روح التعاون والفريق الواحد.