محادثات أميركية - أردنية حول جهود "مكافحة الإرهاب والتطرف"
أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في 10 آذار/مارس في عمان مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تمحورت حول "الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف"، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان، الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، إن الملك عبد الله ونائب الرئيس الأميركي بحثا في قصر الحسينية في عمان "المستجدات الإقليمية والدولية وسبل التعامل معها" و"الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف وعصاباته، وسبل التعامل مع هذا الخطر ضمن نهج شمولي".
وجدد الملك "التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية"، مستعرضاً "الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الأساسية لهم".
وبحسب الأمم المتحدة هناك 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات إن المملكة تستضيف نحو 1,3 مليون لاجئ سوري. وأكد الملك على "ضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابة داعش الإرهابية، وضمان وحدة وسلامة العراق بمشاركة جميع مكوناته".
وأضاف البيان أن المباحثات تناولت "جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى حل الدولتين"، حيث شدد الملك على "ضرورة الوقف الكامل للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف".
من جانبه، أعرب نائب الرئيس الأميركي عن "تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة لمساعي تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وجهوده في التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته"، مؤكداً "حرص الولايات المتحدة الأميركية على الاستمرار في تعزيز نهج التعاون والشراكة مع الأردن في مختلف المجالات".
ووصل بايدن إلى عمان في 10 آذار/مارس في زيارة تستغرق يوما واحداً ترافقه زوجته جيل التي ستقوم بزيارة الى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية والذي يأوي نحو 80 الف لاجىء سوري.
وكان بايدن التقى في 9 آذار/مارس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.