طلبت وزارة الدفاع الأميركية أكثر من 13 مليار دولار لتمويل إنتاج غواصة جديدة تحمل صواريخ نووية بالستية، في الميزانية التي تقترحها للسنوات الخمس القادمة، حسبما نقلت "رويترز" في 2 كانون الثاني/ يناير عن مصادر مطلعة على خطط الميزانية.
وقال أحد المصادر إن ميزانية البحرية للسنة المالية 2017 ستمول شراء المواد اللازمة للغواصات الجديدة، التي يتطلب الحصول عليها وقتا طويلا، على أن يتبع ذلك تمويل بناء أول غواصة جديدة بالكامل في السنة المالية 2021. وأضاف أن البحرية ستنفق على مدى السنوات الخمس المقبلة أكثر من 4 مليارات دولار على البحوث وتطوير الغواصات الجديدة، بالإضافة إلى 9 مليارات دولار لتمويل المشتريات.
كما طلبت الوزارة شراء المزيد من الطائرات المقاتلة من شركتي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، في الميزانية التي تتضمن خططها تحولا في استراتيجية البحرية لبناء حاملات جديدة للطائرات دون طيار، لتركز بدرجة أكبر على جمع المعلومات وإعادة التزود بالوقود أكثر من المهام القتالية.
وبحسب ما نقلت سكاي نيوز، يعتزم وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن يحدد ، أولويات الإنفاق في ميزانية الدفاع لعام 2017، التي تبلغ 583 مليار دولار، قبل الإعلان الرسمي للميزانية في التاسع من شباط/ فبراير الجاري.
وقال أحد المصادر إن خطة البتاغون ستركز أيضا على الحاجة إلى تمويل المراحل الثلاث "لثالوث" الردع الاستراتيجي الأميركي، قاذفة جديدة للقوات الجوية وغواصات تحل محل الفئة أوهايو التي تحمل أسلحة نووية، بالإضافة إلى صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات مزودة برؤوس نووية.