قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في 1 كانون الثاني/يناير أنها من الممكن أن تستفيد من نظامي L-SAM ، وثاد (Thaad) سوياً. ووفقاً لوكالة يونهاب للأنباء، قال المتحدث الجديد باسم الوزارة مون سانغ-كيون إن نظام L-SAM، وهو "صاروخ طويل المدى جو-أرض، يعتبر نظام منفصل عن نظام الدفاع الصاروخي الأميركي المتقدم ثاد حيث أن المنظومتين مختلفتان عن بعضهما البعض وتختلفان في المدى"، مفيداً أنه إذا تمكنت البلاد من تشغيل هذين النظامين سوياً، فإن ذلك من شأنه أن يساعد على تعزيز الدفاع الأمني.

وجاءت هذه التصريحات رداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى نظام ثاد في حال تطوير نظام L-SAM.

وبحسب الوكالة نفسها، من المتوقع أن تستكمل كوريا الجنوبية تطوير نظام L-SAM، هو صاروخ طويل المدى جو-أرض يعترض الصواريخ على ارتفاع 50 كيلومترا أو أكثر، بتكنولوجيا محلية بحلول مطلع عام 2020.

وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد أوضحت في آذار/مارس العام الماضي أنه ليست لديها خطة لنشر نظام ثاد، مؤكدة على إنشاء نظام الدفاع الصاروخي الوحيد للجيش الكوري الجنوبي بالاستفادة من نظام L-SAM ونظام M-SAM، وهو صاروخ متوسط المدى أرض-جو. وألمحت تصريحات المتحدث إلى وجود تغيير في موقف وزارة الدفاع حول نظام ثاد.

وأشار مون إلى أن نظام ثاد هو وسيلة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، قائلاً إنه يساعد في الدفاع عن أمن البلاد، مضيفاً أن النقاش حول نشر نظام ثاد في شبه الجزيرة الكورية يجري داخل الإدارة الأميركية، غير أن الحكومة الكورية الجنوبية لم تتلق مطالبة أميركية بالتشاور حول هذه القضية.