يتوقع إنشاء قناة لتقاسم المعلومات في الوقت الحقيقي بين السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية واليابانية عن الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية خلال هذا العام.
كما يتوقع تنفيذ مشروع لقمر صناعي استطلاعي للجيش لجمع معلومات عن تحركات كوريا الشمالية، وبناء معهد لتطوير سلاح الكتروني لتعطيل المهددات الالكترونية من قبل كوريا الشمالية .
وجاء ذلك في تقرير حول " خطة العمل لعام 2016 " الذي قدمته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إلى الرئيسة "بارك كون-هيه" اليوم الجمعة.
ووفقا للتقرير، تخطط الوزارة للتوصيل بين محطتي التحكم الكورية والأمريكية في مدينة أوسان بإقليم كيونغ كي عبر نظام "لينك 16" من أجل تقاسم المعلومات عن الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية في آن واحد.
وقالت الوزارة إنه سيتم أيضا تقاسم المعلومات التي يجمعها الجانب الأمريكي عبر الأقمار الصناعية للإنذار المبكر(DSP) فوق شبه جزيرة كوريا للجانب الجنوبي .
ومن المعروف أن محطة التحكم الأمريكية في أوسان متصلة بالقوات الأمريكية لدى اليابان التي لديها نظام تقاسم المعلومات مع القوات اليابانية، الأمر الذي سيؤدى إلى تقاسم المعلومات بين كل من سيئول وواشنطن وطوكيو في آن واحد.
وقال مصدر في الوزارة "إنه علينا أن نتأكد ما إذا كان قد تم بناء نظام التوصيل بين القوات الأمريكية واليابانية" مضيفا "أنه إذا تم بناء النظام، فسنشارك عبره في المعلومات المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية فقط، غير انه لن يتم تقاسم المعلومات بدون موافقة من الجهة المزودة للمعلومات "
ويتوقع بحلول بداية عام 2020 تنفيذ مشروع لنشر 5 أقمار صناعية استطلاعية للجيش لمراقبة كوريا الشمالية(يعرف بإسم مشروع 25 أبريل) والتي تعتبر قوة أساسية في نظام كوريا الجنوبية للدفاع الجوي والصاروخي(KAMD).
كما يتوقع أن تجري التدريبات النظرية على الطاولة( TTX) التي تهدف إلى اتخاذ تدابير في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية ردا على استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية.
وأوضحت الوزارة أنه في هذا العام، ستجري أول تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعرف باسم عملية الدفاع الرباعي ( D4 ) التي تنطوي على كشف(Detect) وتعطيل(Disrupt)، وتدمير(Destroy)، ودفاع (Defense).
وأضافت أنه سيتم بناء معهد أبحاث التكنولوجيا لمواجهة الهجوم الفضائي من قبل كوريا الشمالية.