ادعى تقرير صادر عن موقع "The Intercept"، الثلاثاء، بأن أحد عناصر قوات البحرية الخاصة "سيلز" احتفظ بصورة غير مرخصة لجثة، رئيس تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن عندما كان ضمن الفرقة التي عملت على قتله.
وقام العنصر ماثيو بيزونيت بتسليم القرص الصلب الذي يحتوي الصورة إلى السلطات الأمريكية باتفاقية اشترط فيها عدم مقاضاته لاحتفاظه بمواد سرية بشكل غير قانوني وفقاً لما أشار إليه الموقع.
لا يمكن لـ CNN وحدها التحقق من صحة هذا التقرير، وعندما محاولة الاتصال الشعبة القتالية الخاصة للبحرية الأمريكية تم تحويل شبكتنا إلى خدمة التحقيقات بالجنائيات البحرية الأمريكية أو ما يعرف باسم "NCIS" اختصاراً، ولم يتم الرد على أي من المكالمات التي حولت لهذا القسم.
كما رفض روبرت لوسكين، المحامي المسؤول عن بيزونيت، التعليق على محتويات المقال الذي نشره موقع "The Intercept"، ورفض التعليق عن التفاصيل المتعلقة بالموضوع أو فيما لو كان هنالك تواصل بين التوكيل القضائي المسؤول عن بيزونيت وبين البنتاغون.
لكنه قال لـ CNN إن "تحقيقاً حكومياً حول الاستعمال الخاطئ أو الكشف عن معلومات سرية من قبل ماثيو بيزونيت أغلق في أغسطس/آب عام 2015 بسبب رفض الدعوى."
يأتي هذا مع إبقاء الحكومة الأمريكية صور مقتل بن لادن بعيدة عن أعين العامة، وذلك تخوفاً من ردة فعل قوية، وفقاً لوصفهم.
وأشار التقرير الذي نشره الموقع إلى أن تسليم القرص الصلب ساعد السلطات على اكتشاف بأن بيزونيت كان يعمل مستشاراً بالتزامن مع عمله مع قوات البحرية الخاصة "سيلز".
كما نشر بيزونيت كتاباً عام 2012 بعنوان "No Easy Day" أورد فيه تفاصيل عن عملية المداهمة التي أدت لمقتل بن لادن، بتصرف كان خارجاً عما ألفته الفرقة الخاصة بالتكتم على عملياتها.