أبلت المدرعة الإماراتية «نمر جيس» بلاءً حسناً، وأثبتت كفاءة غير مسبوقة في قوات التحالف لتحرير اليمن، ونالت المدرعة هذه التسمية نسبة إلى جبل جيس الشاهق والضخم في رأس الخيمة الذي يعد أعلى قمة جبلية في الدولة بارتفاع 1910 أمتار.
وظهرت المدرعة التي تعد من أشهر الصناعات الدفاعية الإماراتية الخالصة بنسبة 100% لأول مرة في الدورة الثالثة عشرة لمعرض الدفاع الدولي «آيدكس2017» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث لفتت إليها أنظار المشاركين، ولم تستوقف مدرعة أو آلية في المعرض الزوار كما استوقفتهم المدرعة «نمر جيس»، خاصة أن الشكل الخارجي للمدرعة بدا عليه خدوش طفيفة سواء في مرآتها الأمامية أو إطاراتها الأمامية.
وشبّه كمال محمد البلوشي، أحد أفراد قواتنا المسلحة، الذي يتولى شرح الإمكانيات الفائقة للمدرعة، المدرعة «نمر جيس» بأنها أحد أسلحة الإمارات الفتاكة والقوية في حرب تحرير اليمن، حيث أثبتت كفاءة غير مسبوقة، وأدت خدمات كثيرة لقواتنا المسلحة وقوات التحالف.
تقرير
وذكر أن المدرعة نمر جيس تنسب إلى جبل جيس الشهير في رأس الخيمة، وهي صناعة إماراتية 100%، وشاركت وتشارك بقوة في حرب تحرير اليمن، وأثبتت تفوقاً كبيراً في العمليات القتالية في اليمن، خاصة في المخا، حيث تفوقت على تضاريس اليمن، وأكدت جدارها وقدرتها على تنفيذ مهام عديدة. وأضاف: «تمت تسمية المدرعة باسم جبل جيس الشاهق الواقع في رأس الخيمة المعروف بضخامته وصعوبة تضاريسه».
وأضاف: «صنعت قواتنا المسلحة المدرعة في شركة نمر في أبوظبي، واختبرناها كثيراً، إلا أننا شهدنا إمكانياتها الكبيرة في حرب تحرير اليمن، وأثبتت قدرة فائقة، مما جعلها منافساً قوياً لمدرعات الشركات العالمية المنتجة للمدرعات في الأسواق الإقليمية والدولية، وأشاد بإمكانياتها ضباط وجنود التحالف».
وأوضح أن هذه المدرعة تميزت خلال حرب اليمن بقدرتها الفائقة على السير في حالة تضرر إطاراتها. وقال: «إطارات المدرعة محشوة بمواد تعطيها القدرة على السير حتى 40 كيلومتراً، وذلك في حالة إصابة إطاراتها».
وأوضح أن المدرعة من فئة 4 في 4، مشيراً إلى أن عرضها في معرض آيدكس وبها بعض الخدوش القليلة كان مقصوداً، حتى يتضح لجميع الزائرين مدى متانة هذه المدرعة التي توجد منذ فترة ليست قصيرة في اليمن وما زالت تثبت كفاءتها.