حقق نظام المدفعية الصاروخية ذات الحركية العالية (HIMARS) من إنتاج شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) الأميركية مؤخراً إنجازاً هاماً بتسجيله مليون ساعة تشغيلية مع قوات الجيش الأميركي. ويعتبر HIMARS من الأنظمة الموثوقة المستخدمة من قبل الجيش الأميركي وسلاح مشاة البحرية الأميركي، خاصة وأن معدّل جاهزيّته التشغيلية بلغ 99 في المئة على مدى السنوات العشرة الماضية. يُشار إلى أن سلاح HIMARS يُستخدم حالياً بشكل استراتيجي من قبل الجيش الأميركي في العمليات الجارية.
في هذا الإطار، قال نائب رئيس قسم الصواريخ التكتيكية في فرع أنظمة الصواريخ والتحكم بالنيران لدى شركة لوكهيد مارتن، كين موسكولوس إن "هذا الإنجاز يعتبر دليلاً على أداء وجودة نظام HIMARS" مضيفاً أن "السلاح يوفر قدرات استراتيجية لا مثيل لها وتم تثبيتها على أرض المعارك، تسمح للجنود ومشاة البحرية بتحقيق مهامهم".
لقد تم تشغيل نظام HIMARS في البداية مع الكتيبة الثالثة، فوج مدفعية الميدان الـ27 في أيار/مايو 2005. وفي عام 2007، حصل سلاح مشاة البحرية الأميركي أول نظام مدفعية صاروخية ذات الحركية العالية. يعتبر HIMARS راجمة صواريخ متحركة خفيفة، يمكن نقلها بواسطة طائرة النقل C-130J وطائرات كبيرة أخرى.
معلومات عن HIMARS:
- الطاقم: 3 أشخاص
- الوزن: 10.900 كغ
- الطول: 7 أمتار
- الارتفاع: 3.2 متراً
- النطاق التشغيلي: 480 كلم
- السرعة: 85 كلم/ساعة