استشهد 12 جنديا مصريا وأصيب 6 آخرون في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش في شمال سيناء.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير إن 15 من "العناصر الإرهابية" قتلوا في الهجوم.
ولا تزال قوات الأمن تمشط المنطقة بحثا عن باقي العناصر المتورطة، بحسب ما ذكره سمير في بيان رسمي.
وأوضح مصدر طبي - يعمل في مستشفى بئر العبد العام وفضل عدم ذكر اسمه - أن مسلحين مجهولين نفذوا الهجوم "من مسافات قصيرة".
وقال إن القتلى سقطوا نتيجة استهدافهم برصاص حي إثر هجوم على نقطة "زقدان" على بعد 40 كيلومترا من وسط سيناء.
وهذا الحادث الأول من نوعه في هذه المنطقة التي تبعد عن مناطق نشاط الجماعات المسلحة في مدن رفح والعريش والشيخ زويد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقد نقل المصابون إلى مستشفى العريش، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر أمنية وطبية.
وتشهد شمال سيناء منذ أعوام هجمات من حين لآخر ينفذها مسلحون مرتبطون بتنظيم "الدولة الإسلامية" على قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء.
لكن الأشهر الأخيرة شهدت تراجعا في أعداد الهجمات التي تقع في المحافظات الأخرى.
ولقى ثلاثة من عناصر الشرطة و مدني حتفهم إثر هجوم لمسلحين استهدف سيارة كانت تقلهم بحى المساعيد غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشن قوات من الجيش والشرطة حملة عسكرية ضد المسلحين في شبه جزيرة سيناء، لا سيما تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي غير اسمه إلى "ولاية سيناء" بعد إعلان بيعته لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ولا تسمح السلطات المصرية للصحفيين المستقلين والأجانب من دخول شمال سيناء.