في 14 مارس 2014 كشفت ISCAP، أعلى سلطة لرفع السرية في الولايات المتحدة، عن 84 صفحة تتضمن معلومات سرية حول التحقيقات بشأن النقل غير القانوني لمواد نووية صالحة لصنع أسلحة من مفاعل بنسلفانيا إلى برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي السري. وتحتوي هذه الملفات المتاحة الآن للجمهور على الآتي:
- رسالة بتاريخ 1968/04/02 من مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA ينبه فيها النائب العام بشأن فقدان كمية كبيرة من مواد شركة المعدات والمواد النووية في بنسلفانيا NUMEC، جاء فيها: “مما يهمنا كثيرًا تحديد ما إذا كان الإسرائيليون لديهم القدرة على تصنيع أسلحة نووية يمكن نشرها في الشرق الأدنى حاليًا”.
- مذكرة مكتب التحقيقات الفدرالي بتاريخ 1972/03/09، ورد فيها: “على أساس ما تقدم؛ ولأغراض الأمن القومي الأمريكي، يجب افتراض إمكانية أن يكون د. (زالامان) شابيرو، وزملاؤه في NUMEC، نقلوا المواد النووية الخاصة إلى إسرائيل”.
- إحاطة من مساعد نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية للعمليات “تيودور شاكلي” إلى مجلس الأمن القومي التابع لإدارة كارتر، جاء فيها: “كما طلبت من “شاكلي” أن يفيدنا بخلاصة الجوانب السياسية- مثل: متى اطلع الرئيس والمسئولون في الكونجرس على ملخص البرنامج النووي الإسرائيلي؟ فيما يتعلق بـ NUMEC، وماذا كانت ردود أفعالهم؟ في ديسمبر، أطلع بوش في جورجيا كارتر على ملخص مشكلة NUMEC كرئيس منتخب.. لا أعتقد أن الرئيس لديه سياسة الإنكار. حالة CIA مقنعة…”
- مذكرة لكارتر بتاريخ 1977/08/02 من زبيغنيو بريجنسكي: “حتى الآن كما نعلم (بذلنا جهودًا جادة لاكتشاف ذلك) ليس هناك ما يشير إلى مشاركة وكالة المخابرات المركزية في السرقة المزعومة.. هناك اهتمام هائل بهذه المسألة في الكونجرس.. نواجه منزلقـًا صعبًا في الأسابيع القليلة المقبلة لمحاولة استمرار تركيز الاهتمام على نقاشات ERDA التقنية (إجمالاً فقدان مواد نووية أمريكية).. على تحقيقات مكتب الـFBI، وبعيدًا عن معلومات الـ CIA.
- جميع البيانات الصادرة عن الـ CIA، ورئيس محطة تل أبيب السابق دون هادن، تشير إلى “عملية تهريب (إسرائيلية) من البداية”. لقد رُفعت قضايا عديدة متعلقة بالصحة ضد شركات مرتبطة بـ NUMEC. ويقدر سلاح مهندسي الجيش الأمريكي حاليًا أن عملية تنظيف سموم NUMEC سوف يتكلف 500 مليون دولار. ولم تقدم حتى الآن دعاوى أضرار ضد الحكومة الإسرائيلية.
ملاحظه : الموضوع قديم لكني نقلته للاهميه التاريخيه