نشرت وزاة الخارجية الأمريكية تقريرا للعموم كما دأبت على ذلك منذ عقود بعضا من أرشيفها المتعلق بمراسلات وزراء الخارجية المتعاقبين عليها

"كود" اطلعت  على الأرشيف المنشور حديثا وترجمت المراسلات التي تهم المغرب



توصلت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة يوم 28 فبراير 2011 برسالة تلخص لها الوصع في ليبيا بعد ثورة شعبها على نظام القذافي

الرسالة المطولة والتي تم حجب مرسلها وتم الاكتفاء بالاشارة اليه باسم "سيد" كشفت أن المرتزقة الأفارقة يتوافدون على ليبيا عبر مطار سبها لدعم الجيش الليبي على متن طائرات الخطوط الافريقية التابعة للحكومة الليبية.

وأكدت الرسالة أن المرتزقة يأتون من نيجيريا وتشاد و بينين وابتداء من 25 يناير بدأت قوات من البوليساريو بالتوافد من الجزائر

وأضافت الرسالة أن قوات البوليساريو مسلحة ومدربة من طرف الجيش والمخابرات الجزائرية

وكشف مرسل الرسالة عن أن مستشارا للقذافي قال له بشكل شخصي أن الحكومة المغربية استعملت قنوات خاصة للاحتجاج على الحكومة الليبية خصوصا وأن مصادرها وضحت لها أن القذافي وعد جبهة البوليساريو بدعمهم ضد المغرب مستقبلا اذا قاتلوا الى جانبه.


مصدر

كثيرة هي التقارير التي تحدثت في حينه عن جلب القذافي مرتزقة البوليساريو بالاتفاق مع الجزائر لمنع سقوط القذافي.. لكن البعض كان ينفي هذا الأمر ويصوره كأنه محاولة من المغرب لتشويه صورة المرتزقة ومن يقف وراءهم

لكن أرشيف الخارجية الأمريكية أظهر الحقيقة للجميع

بالنسبة للقذافي فمعروف أنه أول من سلح البوليساريو ومولها ضد المغرب بسبب تأثره بالناصرية ومعاداته للأنظمة الملكية.. الجزائر لم تدخل بثقلها في القضية إلا بعد أن استشعرت تنامي دور ليبيا القذافي على حسابها فتدخلت هي الأخرى بدعم المرتزقة لسحب البساط من القذافي

سبق و تم أسرهم في ليبيا كما هو في الفيديوا أعلاه وبسبب ذلك صنفتهم اليابان تنظيم إرهابي

200 مليار دولار التي سرفوها على مرتزقة  و جوعوا شعوبهم الى ان اصبحوا يهربون في قوارب الى اوروبا  هدا دون دكر شحت المساعدات من الامم المتحدة و الاتحاد الاوروبي