- emas alsamarai كتب:
- المنطق العسكري العالمي يتفق منذ الأزل بأنه أي خط دفاعي ومهما بلغت قوة صده ومناعته وتحصينه فهو فقط سيعيق ويؤخر تقدم العدو المهاجم ولكنه لن يمنعه إطلاقا من عبور ذلك الخط الدفاعي إطلاقا وبكل تأكيد.
فعلى سبيل المثال عندما إحتلت القوات الأمريكية العراق عام ٢٠٠٣ وإقامتها لعدة قواعد عسكرية ضخمه في داخل العراق وتحكيم الخطوط الدفاعية بأكثر مما عرف من تحصينات خط بارليف بكثير جدا ومع ذلك كانت الهجمات المضادة من قبل الفصائل المسلحة المقاومة للقوات الأمريكية تنجح في تحطيم وإجتياز خطوط المنع والدفاع الأمريكية لحماية قواعدها ومن ثم الوصول الى العمق وحتى لقاعات منام ومطاعم ومخازن الأسلحة وكراجات العجلات !!!
ورغم قوة ومناعة خطوط الدفاع الأمريكية من سواتر ترابية عاليه وأسلاك شائكه متعددة الخطوط ومن مواقع متعددة لمزاغل الرشاشات والقنص وأيضا من علامات تحظر الأقتراب لمئات اأمتار من تلك القواعد وإلا فالقتل المباشر .
وبالإضافة الى كاميرات المراقبة المتطورة ودوريات طائرات الأباتشي ومناطيد المراقبة والترصد.
شكرا للدكتور مع التقييم .
شكرا على الاضافه القيمه اخي الكبير عماد
الاستراتيجيه العسكريه الاسرائيليه كانت ولازالت استراتيجيه حرب حركه سواءا لاغراض دفاعيه او هجوميه
لايملك الاسرائيليون العمق الكافي او الخزان البشري الكبير او الاقتصاد اللازم للحفاظ على خط فاع ثابت ومحصن
وبالتالي يجب ان نفهم ان خط بارليف هو خط اعاقه وليس خط صد ......اي اعاقه المصريين الى حين توجيه الاحتياطات البريه وتوجيه سلاح الجو لضرب العابرين
لايجب ان ننسى ان اول من بالغ بقدرات خط بارليف كان الاسرائيليين وتحديدا موشيه دايان الذي وصف خنادق خط بارليف بانها افضل خنادق مضاده للدبابات عرفها التاريخ
وعموما ادناه مقطع عرضي لخط بارليف :
وحسب اعلاه فان مانع من هذا النوع غير قادر على الصمود لفتره طويله امام هجوم بشري ومدفعي وجوي مكثف
الخلاصه : خط بارليف خط اعاقه لا اكثر وقد صوره الاسرائيليون كمانع لايقهر من اجل كبح المصريين نفسيا وخاصه ان الامر جاء بعد نكسه 1967
تقييم على اضافتك وتحياتي