مايجب ان نعرفه ان هنالك عداوات شخصيه بين من تسنم ملف الموصل " قبل يونيو 2014 " وبين محافظها
اثيل النجيفي كانت علاقته سيئه مع ناصر الغنام , ومع علي الفريجي ومع مهدي الغراوي
لكن علينا ان نسمي الامور بمسمياتها :
اثيل النجيفي يحتمي بشكل خاص باخيه اسامه النجيفي " رئيس البرلمان السابق ومن ثم نائب رئيس الجمهوريه " وكانت له طموحات واسعه وارتباطات مثيره للريبه
ولكن لايعني هذا ان الموصل سقطت فقط بسبب محافظها " رغم ان دوره مثير للشكوك "
لايجب اعفاء القاده العسكريين الذين تعاقبوا على الموصل وعلى تكريت وكركوك والرمادي
سقوط الموصل بيد داعش لم يكن يعني ان يصل الدواعش الى اطراف التاجي شمال بغداد خلال ايام معدوده , فماهو دور القوات العراقيه التي كانت في تكريت " الفرقه 4 جيش عراقي والشرطه الاتحاديه "
والاهم لماذا انسحب الجيش العراقي من كركوك بدون ان يقوم داعش بالهجوم عليه اصلا " الفرقه 12 جيش عراقي "
موضوع سقوط ثلث العراق بيد داعش لايتحمله شخص واحد بل سببه عدة عوامل يمكن ان الخصها بالتالي :
1- الاحتقان الطائفي بين القيادات السياسيه في العراق " الحمد لله كثير من ابناء الشعب العراقي يكره الطائفيه "
2- الفساد المستشري في مؤسسات الدوله " العسكريه والامنيه والخدميه والماليه "
3- ضعف الاستخبارات العسكريه والمخابرات العراقيه
4- ضعف التنسيق مع دور الجوار , بل ان العراق لايحتفظ بعلاقات جيده مع كثير من جيرانه الاقليميين
5- تسنم اناس غير مؤهلين لمفاصل مهمه في الدوله والجيش العراقي " اعتمادا على الولاء وليس المهنيه "
هذه بعض اسباب سقوط 4 محافظات عراقيه بيد داعش برمشة عين " اثيل النجيفي كان محافظا لواحده فقط من هذه المحافظات "
ولولا بساله العراقيين واسناد بعض دور الجوار الاقليمي والتحالف الدولي لدخلنا في مرحله صعبة جدا
تحياتي