مالك السفينة التركية ينفي إطلاق سفينة الحراسة الروسية النار باتجاه مركبه
جندي روسي يقف على متن سفينة الحراسة "سميتليفي"
نفى مالك السفينة التركية التي اقتربت بشكل خطر الأحد من سفينة حراسة روسية في بحر إيجة أنباء زعمت إطلاق السفينة الروسية النار على مركبه.
ونقلت قناة "سي إن إن تيورك" عن صاحب السفينة مظفر غيتشيدجي قوله: "لم نقترب من السفينة الروسية أقرب من ميل بحري أو 1،8 كلم. و"سميتليفي" (سفينة الحراسة الروسية) لم تكن تتحرك. ولكنهم لم يطلقوا النار علينا. وحتى إن تم فتح النار فلم يسمع ذلك أحد".
وأضاف غيتشيدجي الذي يدير شركة صيد سمك أن سفينته التي تبلغ 46 مترا بالطول مجهزة بالأجهزة الضرورية وتم "تسليم التسجيلات من الكاميرات (الخارجية) لحرس الحدود".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في بيان الأحد أن سفينة حراسة روسية اضطرت لإطلاق أعيرة نارية لمنع التصادم مع سفينة صيد تركية في بحر إيجة.
وأوضحت الوزارة أن سفينة الحراسة الروسية كانت على مسافة 22 كم من جزيرة ليمونس اليونانية في المنطقة الشمالية من بحر إيجة.
وقالت إن " طاقم سفينة الحراسة "سميتليفي" كشف عند الساعة 9:03 صباحا بتوقيت موسكو سفينة تركية على بعد 1000 متر بحري تقترب من الجانب الأيمن لـ"سميتليفي" التي كانت راسية". وأضافت أن :"السفينة التركية تجاهلت جميع محاولات طاقم "سميتليفي" للاتصال اللاسلكي وبالإشارات الضوئية وقنابل الإنارة بها".
وأضافت أنه "عند اقتراب سفينة الصيد التركية من السفينة الروسية على مسافة نحو 600 متر أطلقت السفينة الروسية أعيرة نارية على مسار سير السفينة التركية على مسافة لا تسمح على الإطلاق بإصابتها بهذه الأعيرة وذلك بهدف تفادي اصطدام السفينتين".
وأكد البيان أن "السفينة التركية غيرت مسارها بسرعة بعيد إطلاق الأعيرة النارية" التحذيرية، وأنها تابعت سيرها على مسافة 540 مترا دون أن تحاول الاتصال بالسفينة الروسية.
هذا وحذرت وزارة الدفاع الروسية عقب أنقرة من العواقب المحتملة لأي عمل عسكري ضد جنودها.
المصدر