Bamse Air Defence Missile System
نظام الدفاع الجوي السويدي بامس من شركة سآب، هو نظام دفاع جوي يعمل في مختلف الاحول الجوية، طور لحماية الممتلكات الثابتة و المتحركة، يمكن استعماله ضد انواع عديدة من
الاهداف الجوية بما فيها الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات بدون طيار، الصواريخ البالستية، الصواريخ الطوافة، الصواريخ المضادة للرادارات و حتى القنابل الموجهة.
نظام بامس للدفاع الجوي ايضا فعال ضد الاهداف الصغيرة و العالية المناورة، مثل الصواريخ التي تطلق من الجو لاستهداف اهداف ارضية، النظام قادر على العمل في مختلف الاحوال
الجوية، و هو قادر على مواجهة الاخطار الجوية حتى 15 كيلومتر مسافة و ارتفاعا.
الشركة بوفور التي اصبح لاحقا تسمى سآب بوفور، و شركة اريكسون التي اصبحت ايضا تسمى سآب، انهت المرحلة الاولى من التخطيط لبناء هذا النظام سنة 1991، و بدأت بالتطوير
الهندسي منذ سنة 1992.
انهى نظام بامس بعد ذلك، سلسلة من التجارب بنجاح قامت بها قوات الدفاع الجوي الملكية السويدية، لتقييم اداء المنظومة، في سنة 2000 تلقت شركة سآب صفقة لشراء هذا النظام من
طرف الجيش السويدي، و في ماي 2008 دخلت اول ول منظومة من هذا النوع الى الخدمة الفعلية، و قامت القوات السويدية بتدريب تجريبي عليها في اواخر سنة 2008.
تتكون بطارية نظام بامس للدفاع الجوي من نظام مراقبة و تنسيق 3 انظمة للتحكم بالصواريخ، و انظمة التحكم بالصواريخ يتم جرها عبرة عربة عسكرية قادرة على العمل في مختلف الميادين،
و تقوم ايضا هذه العربة بجر خزان صواريخ لعملية اعادة التلقيم.
النظام يمكن تجهيزه لكي يصبح قادر على اطلاق النار في مدة قصيرة لا تتجاوز العشرة دقائق.
مركز المراقبة مركب في حاوية موجودة على مدرعة و يبلغ ارتفاعه 20 قدم، و هو تمتلك تدريع خفيف يحميها ضد التكسير و مزودة بنظام الحماية من الاسلحة الكيميائية و البيولوجية و
النووية، و هذا المركز مزود برادار مراقبة Ericsson Microwave Systems Giraffe AMB بتقنية ثلاثية الابعاد و يبلغ طوله 12 متر و يعمل في حيز سي باند.
مركز المراقبة يمكن ادارته من طرف شخص واحد، او شخصان و يحتوي هذا المركز على جهاز لتقييم التهديدات سريع العمل، جهاز لتنسيق اعمال القتال و تحديد الاهداف، تتبعهم التعرف
عليهم و تحديد الاولويات بين الاهداف.
مركز المراقبة يقوم بشكل آلي باختيار اي من انظمة التحكم بالصواريخ الامثل ليقوم بتزويده بالمعلومات حول الاهداف ثم الاشتباك معهم لتدميرهم، حيث ان مركز المراقبة الواحد قادر على
النتسيق بين اربعة انظمة تحكم بالصواريخ، و تكون المسافة بين مركز المراقبة و البحث و مركز التحكم في الصواريخ عادة عشرة كيلومترات، و بين كل مركز تحكم بالصواريخ عشرين
كيلومتر.
مركز المراقبة و البحث و مركز التحكم بالصواريخ الاثنان مزودان بنظام محاكمة و هو جزء لا يتجزأ منهما، و يستغل للقيام باعمال التدريب و التخطيط للمهمة حيث انه مزود بعدد كبير
من السيناريوهات.
الجهاز القاذف للصواريخ مزود ب 6 صواريخ جاهزة للاطلاق موجودة على سقف مركز التحكم بالصواريخ، المركز المزود بتدريع خفيف يحميه ضد التهشيم و من الاسلحة الكيميائية و
البيولوجية و النووية، مزود بحاسوبان و يمت ادارة هذا المركز عبر شخص واحد او اثنان.
مركز التحكم بالصواريخ موصول عن طرق الكابلات او موجات الراديو الاتصالية بمركز المراقبة و البحث، و هذا الاخير له مدى اقصى يبلغ 15 كيلومتر، و بالنسبة للقوات المسلحة
الملكية السويدية فهي تستعمل TS 9000 tactical .
مركز التحكم بالصواريخ يبدأ بعملية الاشتباك مع الاهداف الجوية اما بشكل مستقل او عند تلقيه الامر او الاشارة من مركز المراقبة و التحكم المركزي، و نظام التحكم بالصواريخ مزود برادار
للتحكم بالنيران من شركة ايريكسون، يعمل في حيز ك، 34 جيغاهرتز حتى 35 جيغاهرتز، و معه مجموعة من اجهزة الاستشعار الخاصة بالاحوال الجوية، جهاز التعرف على الصديق و
جهاز تصوير حراري.
اجهزة الاستشعار مركبة على سارية يمكن رفعها حتى 8 متر، و جهاز الرفع الخاص بالسارية موجودة بين انبوبي الاطلاق الثلاثي للصواريخ لحماية الرادار من اي عملية عرقلة اثناء تحرك
المنظومة، قدرة اجهزة الاستشعار على الرؤية خلف العراقيل و بينها يعطي المنظومة افضلية تتبع الاهداف الجوية المحلقة على الارتفاعات المنخفضة، بعد ان يتم اطلاق جميع الصواريخ
الستة، يتم اعادة تلقيم القاذف في مدة اقل من 4 دقائق.
بالنسبة للصاروخ الذي يتم توجيهه عبر الرادار يمتلك جهاز دفع يعمل بالوقود الصلب، كما يمتلك جهاز دفع معزز و اجهزة اخرى تساعد على قوة دفع كبيرة و سرعة مرتفعة جدا.
بالنسبة لمدى الصاروخ فهو 15 كيلومتر افقيا و عاموديا، فهو مداه 15 كيلومتر و قادر على بلوغ 15.000 متر ارتفاعا، و الصاروخ له قدرة كبيرة على المناورة حتى من المدى الخارجي
و الراس الصاروخية المجزئة و المزودة بحشوة موجهة مزود بصمام تفجير عند الاصتدام و اخر عند الاقتراب من الهدف.
المصدر