قال الطيار المدرب في سلاح الجو الأمريكي جاخار ماتيسيك إن المنظومات الحربية الروسية في سوريا قد تحصل على معلومات سرية عن تقنيات وتكتيكات الطائرات الأمريكية العاملة بسوريا.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية الاثنين 7 ديسمبر/كانون الأول عن ماتيسيك تحذيره بهذا الصدد، في حديث لصحيفة Defense One الالكترونية، من الطراد "موسكو" العامل قرب شواطئ اللاذقية والمزود بمنظومة الدفاع الجوي "إس-300"، بالإضافة الى منظومة الصواريخ "إس-400" في مطار "حميميم" العسكري، "التي تعتبر من أفضل المنظومات في العالم وقادرة حتى على إسقاط طائرات الشبح مثل إف-22"، حسب قوله.
ولم يستبعد الطيار الأمريكي اهتمام العسكريين الروس ومراقبتهم للمقاتلة الأمريكية متعددة المهام من الجيل الخامس "إف-22" (رابتور)، التي تشارك في الوقت الحالي بالحملة الغربية ضد تنظيم "داعش".
وقال ماتيسيك محذرا، أنه يجدر بالقيادة العسكرية الأمريكية التفكير مليا في وقف استخدام هذه المقاتلة في الحملة بسوريا، لأن استمرار عملها هناك سيسمح للاستخبارات الروسية بجمع المعلومات عنها بحيث تعيد موسكو بموجبها النظر بعقيدتها العسكرية واستراتيجيتها وتكتيكها.
The U.S. has been using the F-22 ever since. What better way to improve SA-22 operability and its software than for it and other Russian intelligence organizations to monitor the operations of the F-22 and other aircraft in a highly active conflict zone? The information obtained can be put to use enhancing improving tracking algorithms, air defense capabilities, and understanding of coalition weapons that are engaging in close air support and precision air strikes.
Making matters worse, Russia recently sent a Moskva warship to the Syrian coast, where its S-300 Grumble air defense system can pick up signals up to 90 miles away. A Russian military source said it was deployed to “test the efficiency of the system protecting the air base near Latakia from air strikes.” It’s not clear which system was being tested, but Russia has also sent its S-400 Triumf — a 250-mile air defense system considered among the world’s best, and even capable of shooting down stealthy aircraft like the F-22