احتجز مسلحون، الثلاثاء، رهائن في بلدة روبيه (شمالي فرنسا)، قرب الحدود البلجيكية، فيما أشارت مصادر طبية إلى وجود إصابات بين الرهائن، إثر طلقات نارية.
ويأتي هذا الحادث الجديد بعد اعتداءات 13 نوفمبر، التي خلفت 130 قتيلا و350 جريحا في باريس، في قاعة باتاكلان للحفلات، وفي مقاه ومطاعم، وفي سان دوني، وقرب ستاد "دو فرانس".

أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أن مجهولين يحتجزون رهائن في بلدة روبيه الواقعة شمال فرنسا قرب الحدود البلجيكية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية الفرنسية بصدد التدخل وأن هناك تبادلا لإطلاق النار ووقوع إصابات، وأن الشرطة تحاصر المكان. وأضاف نفس المصدر أن من بين المختطفين مدير بنك وأقربائه.

كما أكدت الشرطة في روبيه وأجهزة الطوارئ المحلية انطلاق عملية كبيرة في حي الضواحي.

انتهت حادثة احتجاز رهائن في بلدة روبيه الشمالية الفرنسية، بإطلاق سراح الرهائن جميعا سالمين، بحسب ما يقوله مسؤولون محليون.
وكان نحو ثلاثة رجال مسلحين قد احتجزوا رهائن في البلدة الواقعة قرب الحدود البلجيكية، بحسب ما أفادت به تقارير.
وقتل أحد محتجزي الرهائن - طبقا لما قاله مسؤولون محليون - خلال عملية شنتها الشرطة لإنقاذ الرهائن.
ولم تكن للحادثة علاقة بالوضع الأمني في فرنسا في أعقاب هجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني في باريس.

وقالت السلطات المحلية إن الرهائن الآن في "مكان آمن"، وإن أحد المشتبه بهم على الأقل - كما أفادت تقارير - قبض عليه.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الحادثة وقعت في حوالي الساعة السابعة مساء، بحسب التوقيت المحلي، وإن الشرطة طوقت المنطقة المحيطة بالمكان.
ولم يعرف عدد الأشخاص الذين احتجزوا رهائن.
وسمعت أصوات إطلاق نار، بحسب ما ذكره سكان في المنطقة.
وكان المسلحون يخططون لعملية سرقة، مستهدفين - كما قالت تقارير - بنكا.