المغرب يحصل على 600 صاروخ TOW 2A موجه لاسلكياً من الولايات المتحدة
أبلغت وكالة التعاون الدفاعي الأمني الأميركي الكونغرس في 17 تشرين الثاني/نوفمبر عن موافقة وزارة الخارجية الأميركية على احتمال توقيع صفقة مع المغرب، بموجب صفقات المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) لتزويدها بصواريخ (TOW 2A (BGM-71E-4B-RF، وأنظمة الإطلاق الأرضية الخاصة بصواريخ تاو من طراز M220A2 والمعدات التابعة لها، بالإضافة إلى قطع الغيار وتوفير التدريب والدعم اللوجستي بقيمة تقدر بمبلغ 157 مليون دولار.
وكانت مملكة المغرب طلبت من الحكومة الأميركية 600 صاروخ TOW 2A موجه لاسلكياً بالترددات الراديوية من نوع BGM-71E-4B-RF بالإضافة إلى 300 منصة إطلاق خاصة بتلك الصواريخ من نوع M220A2. ويشمل العقد أيضاً، معدات دعم للأنظمة، قطع غيار، معدات اختبار الصواريخ، الدعم التقني من المقاول الرئيس، التدريبات اللازمة على الأنظمة، بالإضافة إلى الدعم التقني واللوجستي من الحكومة الأميركية وغيرها من الخدمات ضات الصلة.
تجدر الإشارة إلى أن المقاول الرئيس لهذه الصفقة هو قسم أنظمة الصواريخ الخاص بشركة رايثيون (Raytheon) الأميركية. وستشتري المغرب هذا الطراز من الصواريخ الذي يتميز بأنه بعيد المدى للهجوم المباشر ذي رأس حربية ترادفية يوجه لاسكلياً، ويستطيع التغلب على الدروع الردية المتفجرة والملاجئ الحصينة والتحصينات ومراكب الإنزال البرمائية. ويتميز هذا الطراز بأنه يعمل لاسلكياً، خلافاً للطراز الأساسي الواسع الانتشار الذي يتم توجيهه نحو هدفه بواسطة الاتصال السلكي مع الرامي الذي يتتبع الهدف بصرياً.
وفي ساحات الحرب الحالية، يمكن للأهداف المحتملة أن تكون مختبئة في كهوف أو وراء الصخور الكبيرة أو في الجبال، وصواريخ RF TOW الموجهة لاسلكياً أصبحت أكثر من قادرة على تدمير جميع أنواع هذه الأهداف. كما أن وصلة موجة الراديو اللاسلكية RF تعزز العمليات في البيئة المدنية عبر توفير المزيد من الاعتمادية والأداء الدقيق. وتعدّ صواريخ TOW الأكثر استعمالاً في الحروب الحديثة كسلاح هجومي من الوزن الثقيل، فهي منتشرة على أكثر من 10 آلاف منصة جوية وأرضية لدى 40 دولة تستخدمها في العمليات القتالية حول العالم. يُشار إلى أن كل من لبنان والأردن والمملكة العربية السعودية والبحرين يمتلكون هذا النوع من الصواريخ.