- المقاتل الأطلسي كتب:
- باكستان دولة إسلامية وتمتلك أسلحة نووية ، سؤالي هو لماذا لا يكون ما تملكه رادعا لإسرائيل ...أم أن مواجهة إسرائيل أمر مفروض على الدول العربية وحدها..وخاصة مصر وسوريا والأردن ؟؟
السلاح النووي الباكستاني موجه كردع للسلاح النووي الهندي فقط
العلاقات بين باكستان واسرائيل ليست رديئه بل حدث فيها نوع من التقارب الحذر
في عام 2005 التقى وزيرا خارجيه البلدين " باكستان واسرائيل " في اسطنبول
وانذاك تعهد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بتطبيع العلاقه مع اسرائيل , لكنه ربط هذا بمسار عملية السلام
ولم يكن هذا التقارب بين البلدين هو الاول , في عام 1947 كانت باكستان رئيسا للجنه الفرعيه في الامم المتحده التي ناقشت مبدأ تقسيم فلسطين
وقال وقتها وزير الخارجيه الباكستاني ظفر الله خان جملته المشهوره :
- اقتباس :
- يجب أن يكون للعرب أرضهم التي يملكونها بالكامل، وأن يكون لليهود أرضهم التي يملكونها بالكامل
علما ان الهند كانت ضد التقسيم من الاصل !! ولكن باكستان تراجعت عن موقفها بعد احتجاج العديد من الدول على قرارها
وعلى العموم كانت الاتصالات الباكستانيه-الاسرائيليه قد بدأت منذ الخمسينيات واستمرت
ويسجل الارشيف الاسرائيلي مئات اللقاءات السريه بين الطرفين
وانذاك قال الجنرال ضياء الحق كلمته المشهوره :
- اقتباس :
- باكستان هي مثل إسرائيل، دولة أيدلوجية. انتزع من إسرائيل يهوديتها وستسقط مثل لعبة ورق. انتزع الإسلام من باكستان واصنع منها دولة علمانية، سوف تنهار حينئذٍ
كما دعا ضياء الحق منظمة التحرير الفلسطينيه عام 1986 الى الاعتراف باسرائيل علما ان باكستان وقفت مع الاردن في احداث ايلول الاسود عام 1970 والتي اخرجت منظمة التحرير الفلسطينيه من الاردن
علما ان اسرائيل تقربت اكثر الى باكستان بعد التفجيرات النووريه الباكستانيه عام 1998
- اقتباس :
- وجدت إسرائيل في التجارب النووية الناجحة عام 1998 فرصة للتقرب من باكستان، ونشأت مستويات أرفع من المحادثات، فقد أيدت إسرائيل في الخفاء النجاح الباكستاني مما أغضب الهند وكادت تعصف بالعلاقات الهندية -الإسرائيلية، وعرضت إسرائيل على الباكستانيين المساعدة في تقديم تعاون أمني مشترك فيما يخص السلاح النووي. ولكن في ظل زهو باكستاني بالإنجاز الجديد تجاهل الباكستانيون هذا العرض، وسعوا لتحقيق مكانة أكبر في المحيط الإسلامي عبر تسمية إنجازهم ب «القنبلة الإسلامية».
الملخص من ما ذكرته اعلاه : ان العلاقه بين البلدين ليست عدائيه اطلاقا بل يميل البلدان الى فتح علاقه تطبيع
لكن ربما يكون التردد الباكستاني يعود الى الموقف الشعبي الداخلي والى الاحراج الذي سيسببه الامر لبلد مهم في منظمة المؤتمر الاسلامي