كشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية العراقيه حاكم الزاملي، امس الاثنين، عن ضبط طائرتين محملتين باسلحة كاتمة للصوت في مطار بغداد الدولي، وفيما بين ان احدها كندية والاخرى سويدية، اشار الى انهما كانتا متوجهتين الى اقليم كردستان.
وقال الزاملي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "لجنة التفتيش في مطار بغداد الدولي وخلال تفتيش طائرتين تابعتين للتحالف الدولي، ضبطت بداخلهما اسلحة كاتمة للصوت واسلحة خفيفة ومتوسطة"، مبينا ان "احدى هاتين الطائرتين هي كندية والاخرى سويدية".
واضاف الزاملي ان "الطائرتين كانتا متوجهتين الى اقليم كردستان وتم ايقافهما ومنعهما من الذهاب"، مشيرا الى ان "احداها جاءت من قاعدة الكويت والاخرى من قاعدة اندرجلك التركية".
واعتبر الزاملي ان "ذلك سابقة خطيرة ينذر بخطر"، داعيا وزارة الخارجية الى"مخاطبة التحالف الدولي ومطالبتهم بعدم تكرار الامر".
وتابع ان "السفير الامريكي حاول بشتى الطرق من تمرير هذه الاسلحة الكاتمة"، لافتا الى ان "الطائرتين عادتا الى ادراجهما".
واكد الزاملي "كان المفترض من الحكومة التحقيق بذلك وايقاف هؤلاء، ولكن هؤلاء لا ينصاعون للقوانين العراقية"، موضحا انهم "حاولوا ان يمرروا هذه الاسلحة ولكن العمليات المشتركة ولجنة التفتيش رفضت ذلك".
واشار الزاملي الى "اننا كنا نامل ان يتم مصادرة هذه الاسلحة"، مضيفا ان "هذه الاسلحة خطيرة ومحظورة دوليا".
ولفت الزاملي الى ان "من يقاتل ويقوم بالحماية لا يمكن ان يستخدم اسلحة كاتمة للصوت"، مؤكدا ان "لجنة الامن والدفاع ستتابع الامر وستشكل لجان لمتابعة ذلك".
ودعا الزاملي الحكومة الى "منع مرور مثل هكذا اسلحة من خلال العراق"، محذرا من "ان يكون هناك تصفيات لسياسين وشخصيات بواسطة تلك الاسلحة".
يذكر ان وسائل إعلام محلية كشفت في وقت سابق، أن طائرة شحن تعود لشركة روسية محملة بـ40 طنا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة هبطت في مطار بغداد، مبينة أن جهاز المخابرات وبالتنسيق من سلطة الطيران المدني والمسؤولين في مطار بغداد أحبطوا محاولة إدخال هذه الأسلحة.
فيما كلف القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وزير الدفاع بالتحقيق بشحنة تلك الأسلحة، فيما أمر بمصادرة الشحنة فورا.