- اقتباس :
- كان السوفييت يغلون من الغضب، وكان سفيرهم في القاهرة ساخطا لأن التنسيق بين الجبهتين المصرية والسورية اقتصر على تحديد ساعة الصفر، ثم راحت كل جبهة تتصرف كما يخطر لها بدون جهد مشترك، كان ضروريا بل وحيويا، ويقول “فينوغرادوف” لهيكل : “إن خبراءنا جميعا لا يفهمون لماذا لم تتقدموا لاحتلال المضايق، الذي كان عنصرا في الخطة التي اتفقتم عليها مع السوريين، وهو بقدر ما يخفف عليهم الضغط الجوي يعطيكم مواقع دفاعية أفضل كثيرا من أي تحصينات تقيمونها لدعم رؤوس الجسور”، بينما يقول جنرال سوفييتي حضر اللقاء وأمامه خارطة توضيحية بأن: “الاحتياطي الإسرائيلي الذي كان في المؤخرة خرج من مكامنه واشترك في معارك الدبابات الأخيرة وتكبد خسائر فادحة، ونتيجة لذلك فإن حجم القوات الإسرائيلية في المضايق وبالقرب منها قوات ضئيلة يمكن أن تكتسحها القوات المصرية في ساعة أو ساعتين، وتسيطر على أهم موقع استراتيجي في سيناء”.
ويتحرك هيكل بسرعة ليخطر السادات بما سمعه، ولكن القائد الأعلى يحيله إلى القائد العام الذي كان نائما، ويُهاتف الصحفيُّ الفريقَ أحمد إسماعيل ثانية عند استيقاظه فجرا ولكن هذا لا يبدي حماسا للأمر، وكان الاستنتاج الوحيد أنه كان ينفذ تعليمات سياسية ولا يطبق قواعد عسكرية، وأن زمام الأمور هو بيد القائد الأعلى، أي رئيس الجمهورية.
هل عرف السوفييت انذاك فقط بان التنسيق بين مصر وسوريا لايتعدى الا تحديد ساعه الهجوم !! الم يكن السوفييت هم من نسقوا الهجمات السوريه وكان مستشاريهم جنبا الى جنب مع الضباط السوريين ؟
لماذا لم يشترط السوفييت على الاسد ان يطرح على السادات فتح غرفه عمليات مشتركه قبل الحرب ؟
النقطه الثانيه : يبدو السوفييت انهم يتجاهلون او يسهون عن مدى قدرات الجيش المصري !!
فهم كانوا مسؤولين عن تدريبه وتجهيزه للفتره منذ العام 1967-1972
وبالرغم من هذا فانهم يتوقعون ان يكون الجيش المصري قادر على الوصول الى خط المضايق بدون دفاع جوي وتحت سياده جويه اسرائيليه !!
لماذا لم يقم السوفييت بتجهيز المصريين والسوريين باعداد كافيه من منظومات الدفاع الجوي المتحركه ؟؟
النقطه الثالثه : كيف يمرر السوفييت معلومات عسكريه الى شخص مدني هو محمد حسنين هيكل ليقوم بابلاغ السادات بذلك !!
لماذا لم يقم السوفييت بانفسهم بتمرير المعلومه والنصيحه للسادات !!
- اقتباس :
- ويروي الفريق الغمَسي في مذكراته بعد ذلك أن 9 أكتوبر كان هو اليوم المقرر لتطوير الهجوم شرقا، لأن ترْك العدو بدون ضغط مستمر عليه ينقل المبادأة له، ولا يُنتظر أن تتخذ القوات الإسرائيلية مواقع دفاعية حتى نهاية الحرب، بل ستحاول اختراق إحدى القطاعات بالجبهة وقد تصل بعض قواتها إلى خط القناة، ولا يتحقق منع العدو من القيام بهذا العمل إلا بتطوير الهجوم شرقا، وطبقا للخطة الأصلية، وكان الفريق إسماعيل يردّ قائلا بأن القوات المهاجمة ستتعرض بشدة لضغط الطيران الإسرائيلي، ويجيبه الغمَسي بأن : “استئناف الهجوم والتحام قواتنا مع العدوّ سيجعل فعالية الطيران الإسرائيلي أقل”، لأنه سيحرص على عدم إصابة جنوده المشتبكين مع المصريين.
هنا يظهر التناقض بين الجنرالات المصريين الفريق سعد الدين الشاذلي يقول انه طبقا للخطه الاصليه فليس للجيش المصري النيه التقدم الى خط المضايق
وان القوات المصريه لاتمتلك القدره " انذاك " على التقدم الى هذا الخط , وان الفكره كانت الصمود في رؤوس الكباري
ليأتي الجمسي وينسف هذا كله ويقول انه كان مقرر ان يتم هجوم التطوير تجاه خط المضايق يوم 9 اكتوبر !!
- اقتباس :
- ويؤكد الفريق إسماعيل للرئيس يوم 11 أكتوبر بأن السوريين استطاعوا تثبيت الهجوم المضاد، ولكن هذا يُفاجئه فيما بعد بأن يطلب منه استئناف الهجوم والعودة إلى الخطة الأصلية بالتقدم نحو المضايق (وهي ثلاثة في منتصف سيناء رأسيا)
ماهي الخطه الاصليه ؟ هل هي المأذن العاليه للشاذلي ؟ ام الخطه التي قدمها المصريون للسوريين ؟